علمت “الفجر” من مصدر مطلع، أن فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية لأمن ولاية بومرداس، تمكّنت من توقيف خمسة أشخاص في حالة تلبس عن تهمة المتاجرة وحيازة واستهلاك المخدرات مع حجز كمية من الكيف المعالج وصفت “بالمعتبرة” بلغت كميتها الإجمالية 47 غرام. كما استرجعت ذات المصالح مبلغا ماليا قدرت قيمته ب 17 ألف و400 دينار. وحسب مصدر بأمن ولاية بومرداس، فقد تم توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و30 سنة خلال الفترة الممتدة من الرابع إلى العاشر من شهر أكتوبر الجاري. وأضاف المصدر ذاته، أن الأشخاص الموقوفين ينحدر أربعة منهم من منطقة خميس الخشنة أما العنصر الخامس يقطن بمنطقة بودواو في بومرداس، كما أن ثلاثة منهم مسبوقين قضائيا. وأوضح المصدر نفسه بأن العملية جاءت بناء على معلومات توفرت لعناصر فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية لأمن ولاية بومراس، لتقوم بعمليات بحث وتحري مكثفة تبعتها عمليات ترصد دقيقة أسفرت عن الإطاحة بالأشخاص المذكورين في حالة تلبس، حيث تم استرجاع كمية إجمالية قدرها مصدرنا ب 47 غرام من الكيف المعالج، أما بالنسبة لأكبر كمية التي تم ضبطها بحوزة الموقوفين فقد كانت بقيمة 28.5 غرام لدى شخص واحد، تلتها كمية أخرى تزن 16.6 غرام وذلك بمنطقة خميس الخشنة. كما تم استرجاع مبالغ مالية بقيمة 10 آلاف و600 دينار وكذا 6 آلاف و800 دينار أي بقيمة إجمالية قدرها 17 ألف و400 دينار والتي من المرجح أن تكون مداخيل المتاجرة بالمخدرات. وتم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية بكل محكمة الرويبة وكذا محكمة بودواو قبل أن يتم وضعهم رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية لتيجلابين في انتظار محاكمتهم بتهم تراوحت بين المتاجرة بالمخدرات وكذا حيازة واستهلاك المخدرات.