أكد مسعود عيسات اللاعب السابق والرئيس الحالي لاتحاد سيدي عيسى الصاعد الجديد لقسم ما بين الرابطات، أن فريقه قادر على تجاوز البداية الصعبة في بطولة هذا الموسم، والعودة في باقي الجولات لتحقيق هدف الفريق الأساسي. وهو ضمان البقاء رغم صعوبة التحدي خاصة بعد ثلاث هزائم للفريق من أصل أربعة لقاءات لعبها حتى الآن، آخرها الخسارة أمام أمل الأربعاء بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع للقاء. وعن تقييمه لنتائج الاتحاد في بداية مشواره في البطولة بعد مرور أربع جولات، قال محدثنا: "أظن أن البداية كانت متواضعة، لكن ذلك لا ينقص من معنوياتنا، كون المباريات التي انهزمنا فيها كانت كلها خارج الديار، مع مباراة واحدة كانت في ملعبنا وفزنا فيها بالنقاط الثلاث، لذلك سننتظر باقي الجولات لحصد نقاط أخرى وأظن أننا قادرون على الوصول إلى ذلك". وعن الأهداف المسطرة قال: "هدف الفريق هو تحقيق البقاء، لأننا نلعب أول موسم لنا في بطولة ما بين الرابطات وهي تجربة جديدة على الفريق الذي يضم في تعداده لاعبين أغلبهم شباب لا يملكون الخبرة الكافية في هذه المنافسات، لذا فالهدف منطقي رغم صعوبة المهمة". ولأن الفريق حديث العهد بمثل هذه المنافسات فهل هو قادر على رفع التحدي؟ وبهذا الخصوص قال: "بالتأكيد الفريق طموح، وسيسعى بكل جهد لتحقيق الهدف المسطر.كما أننا واثقون من عدم تضييع النقاط داخل القواعد لوجود الدعم الجماهيري الكبير للفريق. وهو ما تحقق في اللقاء الأول على أرضنا والذي حققنا فيه الانتصار. وأظن أن تحقيق البقاء يمر بعدم تضييع النقاط داخل القواعد وهو الأمر الذي يبدو في صالحنا". رغم مرور أربع جولات فقط، إلا أننا شهدنا تداول ثلاثة مدربين على رأس العارضة الفنية، رغم أن الأمر ليس في صالح استقرار الفريق: "هذه التغييرات ليست جيدة عندما تغير المدرب في بداية الموسم. أما السبب فهو الجانب المادي بالأساس، لأن الحساب البنكي للفريق كان مجمدا في بداية الموسم. كما أن الفريق لا يملك إمكانيات كبيرة، أو حتى كافية لتسديد مستحقات الطاقم الفني واللاعبين. وهذا الأمر أدى إلى ذهاب المدربين السابقين، ونتمنى أن يبقى بوعلام وفيا للفريق ويحقق معه نتائج طيبة". وعن مدى تأثر النادي بهذا، الأمر، قال مسعود عيسات: "نعم الفريق يعاني ماديا خاصة بسبب الديون الكثيرة التي ترهق كاهل الإدارة، وهي ديون تركتها الإدارة السابقة ونتحمل نحن تبعاتها، آمل أن نخرج من هذا المشكل قريبا لإعطاء دفع معنوي لفريق الاتحاد، كما نناشد سلطات ولاية المسيلة لدعم الفريق الذي يمثل الولاية ككل رغم وجود فرق أخرى بالولاية". وعن مستوى البطولة خاصة بعد مواجهة الفرق ذات تجربة كبيرة في بداية الموسم، أوضح محدثنا: "البطولة ليست سهلة خاصة للفرق التي لا تملك الامكانيات المادية والبشرية اللازمة، لكنني شخصيا أرى أنه لا توجد فوارق كبيرة فوق أرضية الميدان، وقادرون على تحقيق نتائج ايجابية أمام جميع الفرق التي سنواجهها، وجميع الفرق تقدم مستويات متقاربة، ونادرا ما نرى انتصارات بفارق كبير، وهذا الأمر يحفزنا لتقديم كل ما لدينا ومقارعة المنافسين".كما يسعى النادي لتكوين فريق من لاعبين مغمورين، وتطويره ليكون فريقا تنافسيا في السنوات المقبلة إن شاء الله. والمدرب يضع ثقته في اللاعبين الشباب رغم أن الأمر ليس سهلا، والدليل تواجد سبعة لاعبين من الأواسط في التشكيلة التي لعبت أمام أمل الأربعاء. من ناحية أخرى هناك خطة من الإدارة لتطوير وتنظيم الفريق بجميع أصنافه وليس الأكابر فقط، وذلك لإعداد اللاعبين وتكوينهم لكي يستفيد الفريق منهم مستقبلا.