حل 80 بالمائة من قضايا النسب، ضحايا الكوارث و الإجرام بالبصمات الوراثية منذ 2004 أفاد، أمس، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، العميد عبد العزيز عفاني، أنه سيتم إنشاء بطاقية آلية وفق المعايير الدولية التي تطلبها منظمة الأنتربول للتعرف على الهويات من خلال البصمة الوراثية، مؤكدا على معالجة مصالح العدالة والجهات الأمنية ل3500 قضية بالبصمات الوراثية، مكنت من حل 80 بالمائة من إجمالي هذا العدد. وأوضح العميد عبد العزيز عفاني، في كلمة افتتاحية لأشغال ورشة العمل الأولى بشأن البصمة الوراثية لبلدان شمال غرب إفريقيا، التي يحتضنها مقر الشرطة القضائية بشاطوناف، تحت رعاية المنظمة الدولية للشرطة الإجرامية “الأنتربول”، أنه في سياق تطوير مختلف هياكل جهاز الشرطة، ينتظر إنشاء بطاقية آلية للتعرف على الهويات من خلال الحمض النووي، وفقا للمعايير المطلوبة من طرف خبراء “الأنتربول”. وأضاف رئيس الشرطة القضائية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن المسعى يسمح بتحقيق أهداف عديدة، كدعم قدرات الخبرة، خاصة في مجال التقريب بين مواقع الجريمة وتحديد بصفة دقيقة مرتكبي الجريمة والجنح، وكذا ضحايا الكوارث والأشخاص المجهولين أو المفقودين. ومن بين أهداف مشروع إنشاء مثل هذه الآلية، تحدث ذات المسؤول عن جانب دعم التعاون الدولي عن طريق تبادل المعلومات المتعلقة بالبصمات الوراثية، من خلال استحداث المخبر المتخصص في تحليل البصمة الوراثية في الجزائر سنة 2004، الذي تمكن من معالجة 3500 قضية خاصة ببصمات وراثية وردت من مختلف مصالح الأمن والعدالة، الأمر الذي سمح بحل 80 بالمائة من قضايا الإجرام العنيف والعادي، وكذا الإرهاب والتعرف على ضحايا الكوارث وتحديد علاقات النسب في الإطار الجنائي والمدني، قال العميد عفاني.