تنقل وفد ممثل لجمعية "مشعل الشهيد" بالجزائر العاصمة باتجاه القرية التاريخية إغيل إيمولا بولاية تيزي وزو التي طبع فيها بيان أول نوفمبر. وكان ضيوف عاصمة جرجرة الذين انتقلوا على رأس قافلة لحماية الذاكرة الجماعية قد ضمت مجاهدين وممثلين عن المجتمع المدني، رافعين شعار من القصبة إلى إغيل إيمولا الى دار الشهيد إغيل رابح، الذي سخر مسكنه لخدمة المجاهدين، في إشارة منهم إلى العلاقة الوطيدة التي تربط القصبة العتيقة التي تعد رئة العاصمة، بل الجزائر وقرية إغيل إيمولا التي كانت مهد الثورة التحريرية والتي طبع فيها الوثيقة الرسمية لبيان أول نوفمبر 1954 الذي مهد لانتفاضة شعبية عندما قال الشعب الجزائري لا للاستعمار نعم للحرية والاستقلال ليكون البيان بذلك رسالة واضحة للعالم والشعوب الراغبة في التحرر. وينتظر أن تحتضن قرية إغيل إيمولا في الفاتح نوفمبر عدة نشاطات مخلدة لهذا الحدث الذي أسس لجزائر الحرية والاستقلال.