أوضح أمس المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة أن حرية التعبير داخل الحزب مكفولة للجميع، وأن ما يحدث هذه الأيام من اختلاف يدخل ضمن فكر الأفالان الذي يستمع لكل الآراء• ونفى السعيد بوحجة في تصريح ل''الفجر''، وجود أية تخوفات أو انزلاقات تحدثت عنها جهات معينة قد تؤثر في مسيرة الحزب للذهاب إلى المؤتمر، وقال ''ما يتم تداوله في الساحة عن وجود خلافات داخل الأفالان عاٍر من الصحة''، مشيرا إلى أن ما يحدث يعتبر تبادلا للآراء بين المناضلين حول ما يليق بالحزب، قائلا ''هناك عدة آراء وأفكار لا تقف حاجزا في الطريق الذي تم اتخاذه للتقدم إلى الأمام''، وأن ذلك من شأنه أن يثري النقاش داخل الحزب ويساهم في تقويته• ورفض المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني وجود لجنة تحمل تسمية ''لجنة عباس ميخاليف''، وقال ''لا توجد في الأفالان لجنة تحمل اسم لجنة عباس''، وأن حزب جبهة التحرير الوطني يختار الآراء التي تساهم في ترقيته ويترك كل ما من شأنه إحداث صراعات أو خلافات• ورد السعيد بوحجة على سؤال ''الفجر'' حول ما صرح به رئيس الخلية المركزية للمتابعة في جبهة التحرير الوطني والتخوفات التي أبداها من وقوع انحرافات في تشكيل أعضاء اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر التاسع للأفالان، قائلا ''ليست هناك أية تخوفات داخل الحزب، وما بدر من أعضاء هذه اللجنة يبقى مجرد وجهات نظر حرة مشروعة داخل الافالان''، وأنه على رئيس الكتلة البرلمانية السابق للحزب الرد على ما بدر منه، ولا يحق للمكلف بالإعلام الرد على تصريحات غيره، ''اسألوا عباس ميخاليف عن ذلك باعتباره مسؤولا عن تصريحاته ليقدم توضيحات، لا أستطيع الرد بدلا منه''•