برأت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، المتهم ”ب.علي”، المتابع جنائيا بمحاولة ارتكاب الفعل المخل بالحياء باستعمال العنف. وحسبما جاء في قرار الإحالة لدى المجلس، فإن التفاصيل الأولى للقضية تعود إلى تاريخ 17نوفمبر 2008 عندما تقدمت إلى مصلحة الضبطية القضائية للأمن الحضري الرابع بتيزي وزو الضحية ”ع. فهيمة” العاملة كمنظفة بالمكتبة الجامعية الجديدة التابعة للمجمع التكنولوجي بباستوس، لرفع شكوى نتيجة تعرضها لمحاولة الفعل المخل بالحياء باستعمال العنف من طرف المتهم المذكور. لذا تم سماعها من طرف نفس المصالح، حيث صرحت أنها بتاريخ الوقائع بعد انتهائها من العمل دخلت إلى الغرفة المستغلة كدورية للمياه قصد تغيير ملابسها ثم التوجه لمعرفة الشخص الذي كان يطرق الباب. وعند محاولة معرفة من كان لم يرد عليها، توجهت نحو الباب لفتحه فوجدت أحد عمال الترصيص التابعين للمكتبة، ويتعلق الأمر بالمتهم المذكور الذي أدخلها بالقوة إلى داخل الغرفة للإعتداء عليها، غير أنها قاومته بكل الطرق، الأمر الذي اضطره إلى الإنسحاب ومغادرة المكان. بعد ذلك أخبرت أحد أعوان الأمن بالحادثة وقامت بعرض مواصفات المتهم على مسؤول المصلحة، وقد أنكر المتهم الوقائع مؤكدا أنه يعمل بذات المكتبة كعامل ترصيص، وأنه يوم الوقائع كان قد كلف من مسؤول المصلحة بإصلاح بعض قنوات الصرف الصحي. من جهتهم، الشهود أنكروا أن المتهم كان معهم يوم الوقائع، وقد التمست النيابة العامة السجن المؤبد في حق المتهم.. لتتم تبرئته في الأخير.