المسكنات قد تسبب العقم عند الرجال حذرت دراسة طبية أمريكية حديثة من أن المسكنات المتعارف عليها ك”التيلينول” و”إيبوبروفين”، التي قد تتناولها الأم الحامل، تزيد من مخاطر الإصابة بالعقم لدى أطفالهن من الأولاد. وأجريت الدراسة على 2300 سيدة، حيث تم تتبعهن خلال مراحل الحمل وتتبع أطفالهن من الذكور، مع الأخذ بعين الإعتبار أهم المسكنات التي تتناولنها خلال هذه المراحل. وقد لوحظ أن السيدات اللاتي تناولن الكثير من المسكنات عانى أطفالهن من الذكور عند الكبر من حالات عقم، حيث عمل المسكنات على التدخل في آلية عمل الهرمونات الجنسية والذكورة عند الرجال. دواء جديد يعزز أمل منع النوبات القلبية وصف أطباء من الولاياتالمتحدة نتائج دراسة أجروها حول دواء تجريبي جديد يسمى “اناسيترابيب” ب”المذهلة”، حيث جددت آمالهم في وسيلة جديدة تماما لمنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأظهرت الدراسة أن “اناسيترابيب” يرفع الكوليسترول الحميد بشدة ويخفض من الكوليسترول الضار بشدة، وقال الدكتور روبرت إيكل، طبيب القلب في جامعة كلورادوا والرئيس السابق لجمعية القلب، إن “البيانات تبدو مذهلة وتتجاوز ما كان يتوقعه أي شخص”. وأشار إلى أنه لأكثر من عقد من الزمان تم إنقاذ حياة ملايين الأشخاص بأدوية الاستاتين، مثل “ليبتور” و”زوكور” التي تخفض الكوليسترول الضار وتقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وقال الدكتور كريستوفر كانون من برجهام ومستشفى النساء في بوسطن، الذي قاد فريق الدراسة على الدواء الجديد: “نحن متحمسون جدا عما كنا عليه في العقود الماضية”، مشيرا إلى أن الدواء الجديد لن يكون متاحا في الأسواق قريبا، فهو يحتاج إلى المزيد من الدارسة لتحديد ما إذا كانت تأثيراته الأساسية على الكوليسترول ستترجم إلى تخفيض الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وحالات الوفيات. وقد أعلنت شركة “ميرك” المصنعة للدواء الجديد عن دراسة على 30 ألف مريض للإجابة عن هذه التساؤلات وستستغرق الدراسة عدة سنوات. الإستروجين يجعل النساء أكثر ذكاء أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن هرمون الإستروجين بإمكانه أن ينشط الأداء العقلي، حيث يفترض أن يزيد في عدد الروابط بين الخلايا الدماغية محدثا تحسنا في التواصل الدماغي. وذكر موقع “هلث داي نيوز” الأمريكي أن الباحثين في جامعة “فينبرغ” توصلوا من خلال دراستهم على خلايا الجرذان، أن هرمون الإستروجين من شأنه أن يزيد عدد الروابط بين خلايا الدماغ مما قد يودي لعلاجات لمرضي الزهايمر و الفصام. وكانت دراسة سابقة أظهرت أن إعطاء الناس والحيوانات الإستروجين يمكن أن يحسن ذاكرتهم ويزيد من دقتهم أثناء الاختبارات، وفي الدراسة الجديدة عالج العلماء خلايا دماغية عائدة لجرذان بمركب مماثل للاستروجين، فتبين أنه نشط مستقبلات هذا الهرمون عند الخلايا وشكل سلسلة من ردات الفعل الكيميائية داخل الخلايا و هذا بدوره زاد عدد النتوءات التي تشبه الشعر الموجودة على سطح الخلايا العصبية وتسمح لها بالتواصل. وقال الباحث ديباك سريفاستافا: “هذا يشير إلى أنه في حال تنشيط مستقبلات الإستروجين بشكل خاص، فإن ذلك يمكنه أن يزيد ربما من كمية المعلومات التي قد تنقل من خلية إلى أخرى”. دواء الكولسترول يقضي على البكتيريا اكتشف باحثون أمريكيون أن الأدوية التي توصف لتخفيض الكوليسترول قد تكون لها فائدة صحية أخرى هي القضاء على البكتيريا المسببة للإلتهابات. وأفاد موقع “نيوز ميديكال” الأمريكي أن باحثين في جامعة كاليفورنيا وكلية الطب في سان دييغو، اكتشفوا أن الستاتين الموجود في أدوية الكولسترول ينشط قدرة خلايا الدم البيضاء على القضاء على البكتيريا المسببة لالتهابات أبرزها التهاب الرئة وتعفن الدم. ووجد الباحثون، برئاسة البروفيسور فيكتور نيزت آن، فعالية خلايا الدم البيضاء التي تقتل وتهضم البكتيريا السيئة والخلايا الميتة أو الغريبة تزداد بعد تعريضها للستاتين. وأشاروا إلى أن خلايا الدم البيضاء هذه تطلق عددا أكبر من “المصائد خارج الخلية”، بالإضافة إلى أنزيمات تقتل البكتيريا قبل انتشارها في الجسم. الثوم.. السلاح السري ضد ارتفاع ضغط الدم أكدت دراسة علمية حديثة فعالية الثوم كعلاج ضد ارتفاع ضغط الدم. ووصف علماء أستراليون، في دراسة نشرتها دورية “ماتوريتاس” العلمية، الثوم ب”السلاح السري” بالنسبة للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وأظهرت تجربة استمرت 12 أسبوعا شارك فيها 50 مريضا أن من يتناولون أربع كبسولات من مكمل غذائي، يسمى خلاصة الثوم، كان قياس ضغط الدم لديهم أقل بعشرة ملليمتر زئبقي من المجموعة الأخرى التي لم تعالج بخلاصة الثوم. وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم بطرق أخرى، سواء كان خاما أو طازجا أو مسحوقا، لم يكن له نفس الأثر. وقالت المشرفة على الدراسة إن بحث مجموعتها هو الأول الذي يقيم أثر خلاصة الثوم، مضيفة أنه تم تقييمها كعلاج يصاحب عقاقير ضغط الدم المرتفع الأخرى. ويعتقد على نطاق واسع أن الثوم مفيد للقلب، حيث يروج ممارسو طب الايورفيدا الهندي التقليدي منذ قرون لفوائد الثوم، وأنه يقي من ارتفاع ضغط الدم. ونقل عن أحد ممارسي هذا الطب أن الثوم كان يستخدم كعلاج لخفض ضغط الدم في طب الايورفيدا لآلاف السنين، ويعاني نحو مليار شخص على مستوى العالم من ارتفاع ضغط الدم.