أظهرت دراسة طبية حديثة أن بعض المضادات الحيوية التى يتم إعطاؤها للحوامل المعرضات للولادات المبكرة قد تضاعف من خطر إصابة أطفالهن بالشلل الدماغى وعدد من المشكلات العصبية الاخرى. وأجريت هذه الدراسة على عدد من السيدات المعرضات لخطر الولادة المبكرة ولكن لا يعانين من إصابات بكتيرية فى الوقت الذى يصف لهم الطبيب مضادات حيوية عند بدء نفاد الماء حول الجنين أو البعض الاخر ممن يعانين من بعض الاصابات البكتيرية ولهذا الغرض أكد الباحثون بضرورة عدم إعطاء مضادات حيوية للسيدات المعرضات للولادات المبكرة. و اوضحت الدراسة أن تضافر عدد من العوامل كالتدخين وتناول الكحوليات ومشكلات فى وزن الام كالبدانة تعتبر عوامل تساعد على إمكانية حدوث ولادة مبكرة فى الوقت الذى يصبح فيه الاطفال المبتسرون عرضه لمشكلات صحية فى مراحل متقدمة من العمر. إلا أن مشكلة الشلل الدماغى لم تكن معروفة من قبل .وأجريت هذه الابحاث على أكثرمن 9 آلاف طفل ممن تم إعطاء أمهاتهم مضادات حيوية فى نهاية فترة الحمل حيث أشارت المتابعة إلى أن حوالي 18 بالمائة عرضة للاصابة بتراجع كفاءة المخ فى القيام ببعض الامور في حياتهم اليومية مقارنة بالاطفال الذين لم تتناول أمهاتهم المضادات الحيوية.