في السنة الماضية كنت حانقة من بعض الإعلاميين والفنانين، وصدقا أخبركم أني قاطعت كل من شتم الجزائر، لكني عقلانية في تعاملي مع أصدقائي المصريين. لم أسئ لأحد ولن أسيئ لأحد وأتأسف أن يكون هناك مثقفون يحاربون التعقل و ينثرون الزيت على النار. يعني فرنسا التي بقرت بطون نسائنا الحبالى، وعذبت شعبنا على مدى 130 سنة، وها أغلب شعبنا يحلم بفيزا لفرنسا، بل وبجنسية فرنسية، وبعض شباننا يحرقون أوراقهم الرسمية ويرمون بأنفسهم إلى البحر ليبلغوا إحدى دول أوروبا في الضفة الأخرى ومنها فرنسا. نحن شعب مضحك اليوم.. متناقض.. ومهتز الشخصية.. يخلق حربا وهمية ليصب فيها غضبا يفترض أن يوجه لوجهة أخرى. كان يجب أن نتعامل بترفع مع هذه السخافات التي تسبب فيها مراهقو كرة القدم.. لكن للأسف..