أكد وزير الصناعة وترقية الاستثمار، محمد بن مرادي، أن صانع السيارات الفرنسي “رونو” عائد “باقتراحات جديدة ويعتزم تعزيز حضوره في الجزائر من خلال استثمارات مباشرة” المصنع سيتمركز بمواقع مؤسسة “سوناكوم وإدماج الصناعة الوطنية بنسبة 40 بالمائة بعد 4 سنوات وأضاف الوزير بن مرادي أنه “لم يتم بعد تحديد التفاصيل حول الاستثمار، لكن المبدأ الذي اعتمد خلال المحادثات بين الطرفين يتمثل في بلوغ إنتاج 75 ألف سيارة خاصة سنويا بالنسبة لثلاثة أو أربعة أنواع من السيارات”، وكشف عن محتوى المحادثات بين الطرفين، وقال إنها تتمحور حول “إنشاء في مرحلة أولى مصنع للتركيب، تليها المرحلة الثانية المتمثلة في صناعة سيارات مع إدماج الصناعة الوطنية بنسبة 40 بالمائة بعد أربع سنوات”. وأوضح الوزير أنه في حال نجاح المفاوضات، فإن المصنع سيتمركز بمواقع المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية، مشيرا إلى أن الشركة الفرنسية للسيارات “رونو” اقترحت “تسليم سياراتها للسوق الجزائرية في حدود سنة 2012”، مؤكدا أنه “لم نتوصل بعد إلى اتفاق وسنواصل المفاوضات حول هذا الملف”.