فيما سترفع المديرية العامة عدد أعوانها في 2014 من 43 إلى 70 ألف عون مديرية الحماية المدنية تتدعم ب6 وحدات تدخل ومركز تدريب كشف نائب مدير الحماية المدنية بوهران ل “الفجر” أنه سيتم تدعيم القطاع ضمن برنامج الخماسي 2010/2014، ب 6 وحدات من المرتقب أن تنجز عبر البلديات التي تعاني نقصا في التغطية، أغلبها تتمركز بالجهة الشرقية من الولاية بحكم التوسع العمراني للسكان، ما بات يتطلب تدخلا سريعا للخروج بأقل الخسائر. وأضاف ذات المسؤول أن الأولية ستكون لحيي الصباح وعين البيضاء مع إضافة تجديد مشروع وحدة جديدة بوسط المدينة وكذا وحدات أخرى عبر بلديات حاسي بونيف، الكرمة، بوسفر، بوتليليس وواد تليلات، كما سيتم تنصيب وحدتين جديدتين بالمنطقتين الصناعيتين في حاسي عامر والسانيا، وإنجاز وحدات أخرى ثانوية يعمل بها 60 عون. أما الوحدات الأساسية فستضم 300 عون، ومراكز متقدمة بها 30 عون سيتم وضعها بالأحياء الشعبية، ليضيف أنه قبل نهاية الخماسي ستعمل المديرية الولائية للحماية المدنية على الرفع من عدد أعوانها من 1100 إلى 2000 عون للتدخل في مختلف الكوارث والحوادث المنزلية وبالطرقات والشواطئ لإنقاذ المصطافين وبالغابات وغيرها من الأماكن، مع زيادة في أعوان المديرية العامة من 43 ألف إلى 70 ألف عون. وفي سياق متصل، أوضح ذات المسؤول أنه سيتم إنشاء وحدة أساسية أخرى ببلدية بوفاطيس كمركز ترفيه عائلي وتدريب، وتدعيم أعوان المديرية بأجهزة عصرية كجهاز التنفس العازل. كانوا يقطنون بيوت قصديرية بالحديقة العمومية 47 عائلة منكوبة تستفيد من سكنات اجتماعية ببلدية عين الترك احتجت 5 عائلات كانت تقطن بالحديقة العمومية لبلدية عين الترك بوهران من أصل 52 عائلة، من قرار إقصائها من الاستفادة من السكنات الاجتماعية التي استفادت منها 47 عائلة التي تم ترحيلها نهاية الأسبوع المنصرم، بقرار من والي الولاية خلال زيارته الأخيرة لدائرة عين الترك، إذ احتج السكان للظروف السكنية المزرية التي كانوا يعيشون فيها وسط بنايات قصديرية منذ أزيد من 20 سنة. وبعد احتجاج العائلات المقصية، قامت السلطات المحلية بترحيلهم إلى حظيرة البلدية، لإعادة النظر في وضعيتهم على اعتبار أنه لم يشملهم إحصاء 2007، حيث أكد مسيرو البلدية أن العائلات التي لم يشملها الإحصاء سيعاد النظر فيها والتحقيق في وضعيتها. تتوفر على 26 محجرة إلا أنها تعد من أفقر البلديات بالولاية الوالي يأمر مديرية الضرائب بفتح تحقيق حول عائدات المحاجر ببلدية سيدي بن يبقى طلب والي وهران من مديرية الضرائب بفتح تحقيق واسع عن حقيقة عائدات المحاجر والبالغ عددها 26 محجرة تنشط ببلدية سيدي بن يبقى، غير أن مداخيلها لا تدخل خزينة البلدية التي تعد من أفقر البلديات على مستوى الولاية، حيث انعكست وضعيتها على الواقع المعيشي للسكان، في ظل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وغياب النقل وانعدام المرافق الصحية وتدهور وضعية الطرقات. ووعد ذات المسؤول بدراسة شاملة لانشغالات السكان خاصة مشكل الكهرباء، حيث طلب من مصالح سونلغاز إيجاد حلول لذلك، كما ألح بضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع السكنية العالقة في مدة أقصاها 6 أشهر، وفتح الطريق الرابط بين كريشتل وبن يبقى وتنصيب خلية أمن للدرك الوطني واستكمال مشروع 100 محل. كما تطرق إلى تخصيص 30 مليار سنتيم لإنجاز قاعة علاج متعددة الخدمات وحماية البلدية من الفيضانات، ووعد بإنشاء لجنة ولائية لدراسة كيفية توزيع المحلات على الشباب، بالإضافة إلى إعداد دراسة للقضاء على النقاط السوداء المتواجدة ببلديات دائرة أرزيو.