شرعت خلايا الدرك الوطني المتخصصة في حماية الأحداث من الانحراف، أول أمس، في تجسيد برنامج يتعلق بحوار مفتوح ما بين عناصر الدرك الوطني وأولياء التلاميذ في العديد من المؤسسات التعليمية خاصة أيام السبت التي تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع. وأفاد بيان لقيادة الدرك الوطني بأن الهدف من تجسيد هذا البرنامج هو لفت انتباه أولياء التلاميذ لكل الآفات الاجتماعية التي يمكن أن تؤثر على أبنائهم، وكذا حتى يتمكّن أولياء التلاميذ من طرح انشغالاتهم وكل ما من شأنه أن يساهم في حماية أبنائهم من كل المخاطر المادية والمعنوية. وأوضح نفس المصدر أن تجسيد هذا البرنامج الذي يتم بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ يدخل في إطار مواصلة حملات حماية الأحداث من الانحراف والمتابعة الميدانية للوقاية من كل الأخطار المحتمل وقوعها على القصّر. للإشارة، فإن خلايا حماية الأحداث من الانحراف للدرك الوطني تقوم بحملات الوقاية والتحسيس لفائدة تلاميذ الثانويات ومراكز التكوين المهني طيلة السنة الدراسية وفي دور الشباب والساحات العمومية.