سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صناعة النجوم أصبحت كصناعة الصابون، والموسيقى فيضان إعلامي يمسخ أصالة الفن قال إن الاقتدار الفني وراء تأخر انتشار الأنشودة المغاربية، الفنان والمنشد المغربي رشيد غلام:
مسابقة الشارقة نوع من السياحة وعمالقة الفن تخرجوا من مدارس المديح اعتبر الفنان والمنشد المغربي، رشيد غلام، تأخر انتشار الأنشودة التي تعتمد على اللهجة المغاربية راجع إلى غياب الشكل الجمالي عن الأغنية والاقتدار الفني، إلى جانب النظرة الاستعلائية التي ينظر بها فنانو المشرق لكل ما هو آت من دول شمال إفريقيا واستحواذهم على وسائل الإعلام. رفض رشيد غلام، خلال ندوة صحفية عقدها نهار أمس بنزل "سيرتا" قبل إحيائه السهرة الثالثة من المهرجان الدولي للإنشاد بقسنطينة، ربط الإنشاد والفرق بمصطلح ومفهوم الإسلام وربط الإنشاد بالتصوف والجانب الديني، بالرغم من أن هذا الأخير انطلق من المساجد والزوايا. كما أشار خلال حديثه إلى أن كل الأعلام الفنية ومشاهير الطرب والفن الشرقي تخرجوا من مدارس المديح، حيث أن المديح يظهر حقيقة الخامات الصوتية، معتبرا الفن في ذروته انطلق من المديح: وفي نفس الموضوع قال الفنان المغربي إن الفن الحالي يعتمد على الموديل الجسدي دون غيره، كما ذكر أنه ليس منشدا وإنما فنان يهيم في العشق الإلهي مستعملا الموسيقى وأنواع من الآلات. وعن الزخم الثقافي التي تعرفه الساحة العربية وصمود الأغنية الملتزمة في ظل الرداءة التي تسيطر عليها شبكات إعلامية قوية تستعمل الأموال والنفوذ للمساهمة في خلق نجوم آنيين وظرفيين، قال إن صناعة النجوم أصبحت كصناعة الصابون، كما أن الموسيقى أصبحت عبارة عن فيضان إعلامي يعمل على مسخ هوية الشعوب وأصالة الفن، وهو الأمر نفسه بالنسبة لمسابقات منشد الشارقة، التي انتقدها، وأردف أن إمكانياتها المسخرة من قبل القائمين عليها لم توجه ضمن هدفها المطلوب والتي تعبر عن مستوى الإنشاد ووصفها بالمسابقات ذات النوع السياحي، وعن جديد الفنان قال إنه سيصدر له ألبوم جديد في تركيا اعتبره أول ألبوم له مع العلم أنه سادس إصداراته كونه استغل الظروف لصالحه وعمل وفق رغبته.