رفع عدد من مربي الأبقار بولاية سيدي بلعباس على هامش الصالون الجهوي لمعرض الفلاحة انشغالاتهم المتمثلة في غلاء الأعلاف والأغذية الخاصة بالأبقار على غرار العلف الذي فاق سعره 03 آلاف دينار، الأمر الذي بات يشكّل هاجسا مخيفا للمربين في ظل اتساع الهوة بين سعر الأغذية وسعر اللتر الواحد من الحليب الذي يمول به هؤلاء مركب إنتاج الحليب. طالب مربو الأبقار الجهات الوصية بالتدخل العاجل لتحديد سعر الأعلاف بشكل يتماشى مع إمكانيات المربين الذين حضروا بكثرة للتعرف على آخر التقنيات المستعملة في هذا النشاط. كما شهد المعرض الذي يحتضنه مركز الفروسية بولاية سيدي بلعباس وعلى مدار أربعة أيام، مشاركة واسعة لحوالي ثلاثين عارضا من كافة ولايات الغرب الجزائري، تسابقوا لعرض منتجاتهم الفلاحية وكذا العتاد والتقنيات الحديثة المستعملة في المجال الفلاحي، ناهيك عن عرض بعض المتعاملين لأنشطتهم المتمثلة في الخدمات والتكوين الفلاحي، على غرار المؤسسات المتخصصة في إنتاج الأسمدة والمواد الكيماوية المستعملة في المحاصيل الزراعية وكذا المستثمرين من مستوردي الأبقار الحلوب. كما تخللت التظاهرة محاضرات لمختصين وباحثين في المجال الفلاحي للتعريف بآخر التقنيات المعمول بها على الصعيد الدولي.