لا يزال أمل القبة قابعا في مؤخرة الترتيب وبثلاث نقاط فقط، بعد مرور تسع جولات كاملة على بطولة ما بين الرابطات في مجموعة وسط شرق. حيث يعتبر الكاك الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي فوز هذا الموسم في البطولة. ورغم التغيير الذي مس العارضة الفنية بقدوم المدرب معطوب، إلا أن نتائج الفريق لا تزال سلبية على طول الخط. وفشلت سياسة إدارة الرئيس الشيخ في تكوين فريق شاب قادر على المنافسة، حيث أن غياب الانسجام كان واضحا على الكاك منذ انطلاقة الموسم نظرا للتغييرات المستمرة على مستوى التشكيلة. وقال الأمين العام للفريق حميدو إن الفريق مطالب بإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيما تبقى من جولات مرحلة الذهاب، ومحاولة إعادة ترتيب البيت القبي مجددا، محذرا من أن الفريق يسير نحو السقوط إلى القسم الجهوي. ودعا أنصار الفريق إلى الوقوف بجانبه وتقديم الدعم اللازم لإنقاذ النادي العريق الذي تأسس قبل رائد القبة، ويعاني اليوم من نسيان السلطات بعد تقهقره إلى قسم ما بين الرابطات. وفي حال استمرار اتساع الفارق الكبير الذي يفصل الكاك عن المناطق الآمنة في ترتيب البطولة، فإن الفريق سيجد نفسه مطالبا بتحقيق معجزة لتجنب السقوط للدرجات الدنيا.