علمت “الفجر” من مصادر متطابقة أن الوزير الأول أحمد أويحيى سيعقد بحر هذا الأسبوع اجتماعا وزاريا مشتركا لتقييم موسم الحج الماضي، ومن المنتظر أن يخلص الاجتماع بقرارات حكومية جديدة لتسيير مواسم الحج والعمرة مستقبلا بناء على التقارير الواردة، أهمها ما تعلق بتسيير الديوان الوطني للحج والعمرة، حسب نفس المصدر، لإصلاح بعض النقائص والتجاوزات المسجلة أمام الإمكانيات المادية والبشرية الكبيرة التي رصدتها الدولة لتسيير العملية. وأوردت نفس المصادر أن الاجتماع الحكومي الذي يترأسه الوزير الأول بحضور وزراء القطاعات المعنية وهم وزير الشؤون الدينية والداخلية، الصحة، الخارجية، بالإضافة الى السياحة والديوان الوطني للحج والعمرة، هذا الأخير سيعرض تقريره الخاص بتسيير البعثة الجزائرية للحجاج المكونة من أكثر من 36 ألف حاج، في ثالث موسم له منذ استحداث ذات الهيئة، مقابل 2000 حاج جزائري خارج البعثة الرسمية. ووصف مصدر “الفجر” أن التقييم الأولي لموسم الحج 2010 الذي عرف وفاة أكثر من 30 حاجا لأسباب طبيعية، حسب تصريحات سابقة أدلى بها وزير الشؤون الدينيةا يحمل العديد من البوادر الإيجابية، إلا أنه لاتزال تعترضه بعض النقائص والسلبيات، وهو الأمر الذي يدفع بالوزير الأول الى اتخاذ عدد من القرارات الجديدة في تسيير عملية الحج، لاسيما ما تعلق بتركيبة وإدارة الديوان بالإضافة إلى توسيع عملية تنظيم الحج إلى هيئات أخرى، حسب ما أدلى به نفس المصدر.