أعلن مدرب إنترناسيونال البرازيل، سيلسو روث، أن فريقه يسعى إلى إحراز لقبه الثاني في بطولة العالم للأندية في كرة القدم المقامة في أبوظبي، رغم اعترافه بقوة منافسه في نصف النهائي مازيمبي الكونغولي الديموقراطي. وقال روث، في ندوة صحفية أول أمس السبت، إن ”حظوظ فريقي كبيرة في البطولة لأنه يسعى إلى الفوز على مازيمبي والصعود إلى المباراة النهائية لإحراز الكأس للمرة الثانية في تاريخه”. وتوج إنترناسيونال بطلا للمسابقة عام 2006 بفوزه على برشلونة الإسباني 1-صفر في المباراة النهائية. ويلتقي بطل أمريكا الجنوبية في نصف النهائي مع مازيمبي الثلاثاء المقبل بعد أن تأهل الأخير على حساب باتشوكا المكسيكي. وأضاف روث ”نحن أبطال أمريكا الجنوبية ولدينا ثقة بأنفسنا وبقدراتنا، ولدينا أيضا سر الكرة الجميلة على مستوى العالم وقيم فنية لا يمكلها غيرنا، برغم وجود مميزات كثيرة في الفرق الأخرى إلا أن المتعة ترتبط دائما بالكرة البرازيلية”. وعن المباراة مع مازيمبي، قال ”ستكون مواجهة صعبة لأن بطل إفريقيا يتميز بالقوة والسرعة والروح القتالية العالية، ولاعبوه لا يستسلمون بسهولة، وهو ما يضفي صعوبة على اللقاء”. واستدرك قائلا ”نتطلع إلي التتويج باللقب، فالترشيحات لصالحنا، ولكن لا نفكر حاليا سوى في الفوز على مازيمبي وتقديم أداء جيد أمامه، فنحن نريد تحقيق إنجاز جديد للكرة البرازيلية”. وتوجت فرق كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال باللقب في النسخات الثلاث الأولى من البطولة على التوالي، قبل أن تنتزع الفرق الأوروبية المبادرة عبر ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد وبرشلونة. من جانبه، قال قائد الفريق البرازيلي المدافع بوليفار غويديس ”مستوى الكرة الإفريقية في تقدم مستمر، ولاعبو مازيمبي يتمتعون بلياقة بدنية عالية واستحقوا الفوز على باتشوكا بطل الكونكاكاف”. وتابع ”المشاركة في بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية يفرض علينا بذل الأفضل، وعلينا أن نكون أفضل الموجودين، ومع إعجابي بالفرق الأخرى المشاركة إلا أننا نسعى إلى اللقب العالمي”. وأكد بوليفار أن ”مستوى البطولة جيد حتى الآن وأن الإثارة ستبلغ ذروتها في الدور نصف النهائي والمباراة النهائية، فالكل يسعى للفوز للمنافسة على اللقب ولكننا سنحاول إيقاف طموح الفريق الإفريقي، فالبرازيليون يتعطشون لإنجاز جديد ولن نخيب ظنهم بنا”.