أكدت حركة حماس رفضها الاعتراف بدولة إسرائيل وتمسكها بفلسطين ”من بحرها إلى نهرها” ارضا للفلسطينيين، بعد أيام من اعلان رئيس وزراء حكومتها الاستعداد للقبول بأي اتفاق سلام توقعه القيادة الفلسطينية ويؤيده استفتاء شعبي. وقالت الحركة في بيان صحافي عشية انطلاقتها الثالثة والعشرين ”نؤكد أن فلسطين من بحرها إلى نهرها أرض الفلسطينيين في كل بقاع الأرض، ولن نتنازل عن شبر منها ولن نعترف بما يسمى بدولة إسرائيل”. وتابع البيان ”ستظل القدس بمقدساتها وأرضها وحدودها كاملة عاصمة لدولة فلسطين ولن نقبل بالتنازل عن شبر منها وسنفشل كل أساليب التهويد” التي يمارسها العدو الصهيوني على أرضها”. وشدد البيان على أن ”المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ولا تنازل عنه حتى تتحقق كامل أهدافنا في تحرير الأرض والمقدسات”. وكان اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أكد الأربعاء أن حماس مستعدة للقبول بأي اتفاق سلام توقعه القيادة الفلسطينية مع إسرائيل شرط إقراره من قبل الشعب الفلسطيني باستفتاء شعبي. وقال ”نقبل بدولة فلسطينية كاملة السيادة على الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين.. وعرض أي اتفاق (تتوصل إليه منظمة التحرير مع إسرائيل) على استفتاء شعبي وفق وثيقة الوفاق الوطني”. وأضاف هنية أن حركته ”سوف تحترم نتائج الاستفتاء الشعبي لأي اتفاقات حتى لو تعارضت هذه النتائج مع قناعات حماس السياسية، وهذا قمة الديمقراطية”.