يعد الدولي الجزائري ومدافع نادي غلاسكو رانجر الأسكتلندي مجيد بوڤرة أحد العناصر الثلاثة المهددة بالغياب عن داربي غلاسكو أمام الغريم التقليدي سيلتيك في الثاني من جانفي المقبل، في إطار لقاءات الأسبوع ال21 من الدوري الممتاز، لأنه قد يعرض لعقوبة الإبعاد لأسبوعين في حال ارتكابه أي خطإ في مباراة السبت القادم أمام سانت ميرين، لأن في رصيده 15 نقطة تأديبية وبطاقة صفراء ينضم إلى الماجيك زميليه في الفريق ستيفن نايسميث وألان ماك غريغور، اللذين يعدان أيضا من العناصر الأساسية للرانجرز، وهو الأمر الذي بات يخيف المدرب العجوز والتر سميث، في حال ارتكاب أي لاعب من ثلاثة لأخطاء، قد تكلفه إقامة ثورة في التشكيلة وإيجاد البديل لخلافتهم في موقع ”الإيبروكس”، ونقلا عن إحدى الصحف الأسكتلندية فإن المدرب قلق بشأن ذلك، ويعتبر أن غياب أي لاعب من هؤلاء سيكون له تأثيره السلبي على مردود التشكيلة في لقاء الغريم سيلتيك. ويبدو أن اللاعب الجزائري هو الأوفر حظا، لذلك فإن فرصته أكبر لمعايشة أجواء داربي غلاسكو، الذي سبق وأن حرم من المشاركة فيه لاختلاف الأسباب، لأن الإصابة التي تعرض لها في لقاء أبردين في منتصف شهر نوفمبر الماضي، جعلته يغيب طوال الفترة الماضية، ويتفادى تلقي نقاط عقابية إضافية، بغض النظر عن اللاعب ماك غريغور، الذي يعتبر أكبر المهددين الثلاثة بالحرمان من المشاركة في اللقاء العاصمي. هذا وسجل اللاعب السابق لنادي تشارلتون الإنجليزي عودته إلى الميادين، بمناسبة لقاء الجولة الأخيرة من مسابقة رابطة أبطال أوربا الأسبوع الماضي أمام بورصا سبور التركي، إثر مشاركته كأساسي من الوهلة الأولى للقاء، ثم خاض صاحب الكرة الذهبية مباراة إنفيرنيس ضمن الدوري الأسكتلندي.