عالجت محكمة الجنح على مستوى مجلس قضاء العاصمة قضية المتهم المتورط في ارتكابه لجنحة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض مع إحداث عاهة مستديمة للضحية وهو تاجر في 34 من عمره. تفاصيل القضية تعود الى تاريخ 24 جانفي 2010 والتي تزامنت مع اللقاء الكروي الذي جمع كلا من الفريق الوطني الجزائري ونظيره الإيفواري، في إطار مباريات كأس إفريقيا للأمم، ووقع في إحدى المقاهي بالحراش، أين تواجد المتهم لمشاهدة المباراة، ولكنه أقدم على إثارة الفوضى، حيث بدأ يتلفظ بكلام بذيء، ما جعل الضحية يحاول إسكاته، وهو ما أدى إلى نشوب شجار عنيف بينهما، وهنا أخرج المتهم المعوق بنسبة 60 بالمائة شفرة حلاقة من بين أصابعه وركض نحو الضحية موجها له ضربة من الخلف ما استدعى نقله إلى المستشفى بمصلحة الاستعجالات، أين تم خياطة الجرح ب 15 غرزة. وقد صرح المتهم أثناء الاستجواب بأن الضحية حاول طرده من المقهى، الأمر الذي جعله يضربه بقارورة مشروب غازي، نافيا استعمال شفرة الحلاقة. النائب العام التمس للمتهم العقوبة المناسبة وتطبيق القانون.