كشف مدير النقل لولاية برج بوعريريج السيد بومعيزة نورالدين ل ”الفجر”، أن قطاعه قد حظي باهتمام كبير خلال الخماسي الحالي، بهدف تطوير وتحسين قطاع النقل بالولاية، وتجسد ذلك في حجم العمليات المبرمجة التي بلغ عددها 12 عملية، حيث أكد ذات المتحدث أن الولاية قد استفادت من برامج تنموية هامة في مجال النقل البري أهمها 03 محطات برية من نوع ”ج” لصالح بلديات المنصورة، الغدير ورأس الوادي إضافة إلى 05 محطات حضرية على مستوى مدينة البرج، رأس الوادي، الغدير، الحمادية وأخيرا مجانة كل هذا يأتي - حسبه - بهدف تحسين الخدمات بالولاية التي تتوفر على وسائل نقل كبيرة، إلا أنها تفتقر وبصورة جلية إلى المنشآت، ما يستدعي بذل جهد أكبر من أجل تدارك هذه النقائص. وبخصوص محطة النقل البرية لمقر الولاية التي طال انتظارها من قبل المواطنين خاصة وأن شبه المحطة الحالية لا تتوفر على أدنى المرافق والهياكل رغم الموقع الهام الذي تحتله بتوسطها العديد من ولايات الوطن كبجاية، بويرة، سطيف والمسيلة، ما يعكس صورة سلبية عن الولاية. وفي هذا الشأن، أفاد ذات المسؤول بأنه سيشرع في الآجال القادمة إنجاز محطة برية تليق بالولاية ومجهزة بكل المرافق والهياكل الضرورية، في انتظار أن تطرح للمناقصة الوطنية الثانية، بعد أن فشلت المناقصة الأولى. وأضاف مدير النقل أن المحطة البرية لدائرة الحمادية جاهزة مئة بالمئة وستدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة الحالية وأن تأخر عملية تسليمها راجع لإجراءات إدارية. تخصيص 212 مليار دينار لمشاريع السكة الحديدية ومن جهة أخرى، استفادت الولاية - حسب ذات المسؤول- من مركزين لتعليم السياقة الأول على مستوى مقر الولاية والثاني ببلدية رأس الوادي، لا سيما وأن أصحاب مدارس السياقة النشطة بالولاية قد أبدوا استياءهم الكبير من المركز الحالي المتواجد بمقر الولاية، نظرا لعدم توفره حسبهم على أدنى الشروط على غرار انعدام اللافتات أو الإشارات التوجيهية، ما جعله مضمارا مفتوحا لكل من هب ودب من المواطنين لتعلم السياقة وقد نتج عن ذلك في بعض الحالات وقوع حوادث مختلفة. وأشار مدير النقل بأن مصالحه ستعمل على توفير كل التجهيزات الضرورية من أجل راحة المترشحين. أما في مجال النقل بالسكك الحديدية فقد أفاد نفس المسؤول أن الدولة خصّصت أكثر من 212 مليار دينار لمشاريع السكة الحديدية في إطار برنامج رئيس الجمهورية، حيث استفادت من مشروع ضخم يتمثل في إنجاز خط كهربائي مزدوج للسكة الحديدية يربط بين كل من برج بوعريريج وولاية البويرة وصولا إلى الثنية، بغلاف مالي يصل إلى 182 مليار دينار، حيث يتوفر على 19 جسرا ونفقا و21 منشأة فنية. كما نوه المتحدث بأن مصالحه وبالتنسيق مع مديرية التجارة بالولاية تعمل على ردع كل التجاوزات التي يقدم عليها الناقلون، خاصة فيما يتعلق برفع التسعيرة جزافيا في حين أن رفع تسعيرة النقل يخضع لشروط أهمها تحسين الخدمات المقدمة للمسافر على غرار نظافة الحافلة وتوفير الأمن، وقد تصل العقوبات إلى غاية سحب الخطوط نهائيا من أصحابها.