دعا والي تيسي وزو، السيد بوعزغي عبد القادر، إلى ضرورة التعجيل في استكمال أشغال مقرات الأمن الحضري والدوائر التي ما تزال الأشغال فيها جارية، لا سيما عبر المناطق النائية التي أخذت تعرف عمليات إجرامية من طرف عصابات مختصة في السطو ونهب الملك العام والخاص. وكان المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي قد حث مدير التخطيط والتهيئة العمرانية لدى زيارته التفقدية الأسبوع الأخير إلى ست بلديات عبر دائرتي تيزي غنيف وذراع الميزان جنوب تيزي وزو، بضرورة إرفاق الوحدات المنية المبرمجة مستقبلا بمراقد للعزاب أو مساكن وظيفية لإيواء أعوان الشرطة وتسهيل مهامهم قصد التصدي لمختلف أشكال الجريمة، مع وجوب حرص الشركات المكلفة بعملية الانجاز لتجاوز النقائص المسجلة في المشاريع التي تم استلامها من قبل. وسبق لوالي تيزي وزو أن هدد بفسخ العقود مع الشركات التي تتهاون في أشغال الانجاز، حيث دعا مسؤولي الجماعات المحلية بضرورة إعادة تقويم منطقي وموضوعي بخصوص آجال استلام هذه المشاريع التي تعرف وككل مرة تأخر في الإنجاز، لا سيما تلك المسجلة في المخططين البلدي والقطاعي على غرار مقرات البلديات والدوائر، وهي المشاريع التي تضاهي تكلفتها العامة ال 40 مليون دينار. كما طمأن مسؤول الهيئة التنفيذية السلطات المحلية التي أثبتت تسييرها الحسن للمشاريع الفارطة بأن تحظى بحصص إضافية، لا سيما في مجال السكن الريفي الذي أخذ يعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين. وفي ذات السياق، لم يخف الوالي قلقه اتجاه مشكل نقص العقار الذي بات الهاجس الكبير لدى الجهات الوصية، إلا أن ذلك لا يكون العائق في دفع عجلة التنمية عبر ربوع الولاية، مؤكدا أن الحل يكمن في تعويض السكنات الهشة واستغلال مساحتها لتشييد مشاريع إسكان جديدة ومختلف المؤسسات التربوية والترفيهية ومقرات للحماية المدنية ومصالح استشفائية وغيرها من المرافق العمومية وكذا محلات مهنية التي دعا إلى ضرورة توزيعها على الشباب.