الخفقان السريع هو تزايد ضربات القلب أسرع من 100 نبضة في الدقيقة، إذ تزداد النبضات من 72 120 نبضة في ثوان، وقد يزداد معدل التنفس ويصاب الشخص بحالة من الغثيان ويبدأ في العرق. وقد يشخص الطبيب الحالة مع استبعاد إصابتك بسرعة البطين (نوع من سرعة ضربات القلب يهدد الحياة) وكل أمراض القلب العضوية مثل اضطراب الغدة الدرقية أو القصور الكلوي..إلخ. إليك أيها القارئ أهم التدابير والإرشادات التي تساعدك على التعامل مع سرعة النبض والوقاية من النوبات: - الهدوء.. إسترح وحاول أن تهدأ، لأن الراحة أهم وسيلة للتحكم في النوبة. - أخذ نفس عميق، والذي يحفز الأعصاب وينظم سرعة ضربات القلب، ويعرف بالعصب الحائر. - تدليك الشريان السباتي عن طريق الطبيب. - طريقة طبيعية للحفاظ على عمل القلب والمخ، وهي أن تملأ حوضا من الماء المثلج وتغمر وجهك فيه لمدة ثانية أو ثانيتين. - الإبتعاد عن تناول القهوة والشاي والكولا والشكولاتة، والتي تعرضك لخطر سرعة القلب الأذيني الإنتيابي. - إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: إذا إمتلأت معدتك بالحلوى أو المشروبات الغازية، فإن إنزيمات البنكرياس سوف تزداد لكي تهتم بكمية السكر الكبير، ثم تزداد الأنسولين عن المعدل الطبيعي وتصاب بنقص السكر، وتبدأ غدد الأدرينالين بالإفراز (الأدرينالين) لحشد وتحريك مخازن الغلوكوجين في الكبد، ثم يسبب الأدرينالين زيادة مفاجئة في معدل ضربات القلب والشعور بالرعب. - تناول نصيبك العادل من المغننيزوم، لأن المغنيزوم يقي الخلايا. وبالنسبة لخلايا عضلة القلب يساعدك على موازنة مفعول الكالسيوم، إذ عندما يدخل الكالسيوم يحفز الإنقباضات العضلية داخل الخلية نفسها. - الحرص على ارتفاع مستوى البوتاسيوم، والذي يساعد على إبطاء سرعة ضربات القلب واضطراب الألياف العضلية، ويوجد البوتاسيوم في الخضروات والفواكه. - ممارسة التمارين الرياضية: مزاولو التمارين الرياضية يكون معدل ضربات القلب لديهم حوالي 80، وعندما يبدأون ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة يرتفع معدل نبضات القلب حتى يصل 160 180 ثم ينزل معدل النبضات بعد فترة قصيرة من التمارين 60 65 التمارين الرياضية تجعلك تقاوم إنزال أو إنطلاق الأدرينالين الزائدة.