حركة العروش تدعو إلى إعادة توحيد صفوفها دعت حركة المواطنة للعروش بمنطقة القبائل أمس الى إعادة توحيد صفوفها من أجل مواصلة القيام بدورها داخل المجتمع بالمنطقة والدفاع عن مصالحه. حركة العروش التي تستعد بعد أشهر قليلة بذكرى ميلادها العاشرة وجهت نداء الى جميع مندوبيها السابقين بتيزي وزو ، بجاية، البويرة، سطيف، برج بوعريريج، باتنة والعاصمة الى تجاوز خلافاتهم السابقة والعودة بقوة الى صفوف الحركة، وأن يضعوا - كما جاء في اعلان للحركة تسلمت النصر نسخة منه - المصلحة العليا "لأرضية القصر" فوق كل اعتبار، مجددة مطلبها بالتحقيق التام لجميع المطالب الواردة في هذه الارضية، مثلما تم الاتفاق عليه في السابق مع ممثلي الدولة. ووجهت حركة العروش انتقادا لاذعا لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الارسيدي) الذي وصفته بالحزب الصغير الذي لا يمثل الا الاشخاص القليلين المنتمين إليه، مكذبة بشكل قاطع اتهامه إياها بالوقوف وراء عمليات الاختطاف التي شهدتها ومازالت تشهدها منطقة القبائل وأكدت الحركة أنها لن تسمح للأرسيدي بالاستقرار في انزلاقاته الكثيرة التي ألحقت الضرر بمنطقة القبائل. كما دعت السلطات العمومية الى إنشاء أكاديمية للغات تكون فيها للأمازيغية مكانتها باعتبارها لغة وطنية، وجعل مناسبة يناير (12 جانفي) عيدا وطنيا. وأعلنت الحركة من جهة أخرى أنها ستقوم بتنظيم لقاءات يجمع مختلف تنسيقياتها الولائية من أجل التحضير للذكرى المزدوجة للربيع الامازيغي و"الربيع الأسود".