دعت حركة العروش، في اجتماع لها، ليلة أول أمس، ببلدية إفري أوزلاغن، وأشرف عليه المندوب السابق، أعراب عيسى، السلطات العمومية إلى مواصلة عملية تطبيق بنود أرضية القصر، لا سيما ما تعلق منها بتعويض ضحايا الأحداث. وسجل المجتمعون أن الكثير من الضحايا ''لم يتحصلوا على التعويضات المادية الموعودة''. وقد عقد اللقاء بمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث منطقة القبائل، وحضره المندوبون السابقون مما يعرف بالعروش المحاورة وأولياء الضحايا. وذكر المتدخلون في هذا اللقاء أن ''الجرح لم يندمل والمطالب تبقى مستمرة''. وبرروا اختيار منطقة إفري لعقد اللقاء السري للتعبير عن وفائهم لخط نوفمبر ولوائح مؤتمر الصومام. وأجمع المتدخلون على الوضع الكارثي الذي آلت إليه المنطقة من تهميش وحفرة وانحرافات وتطرف وجهوية. كما سجلوا في تدخلاتهم ما وصفوه ب''انسحاب'' الدولة في محاربة مثل هذه الآفات التي اعتبروا أنها ''تدخل في إطار المطالب الاجتماعية والثقافية لأرضية القصر''. وكشف أعراب عيسى، في بيان الاجتماع، عن عقد لقاء وطني، يوم 12 جانفي القادم، دون تحديد المكان، لمطالبة السلطات العمومية ب''ترسيم يناير الذي يصادف هذا التاريخ كيوم وطني وعطلة مدفوعة الأجر، على غرار أول جانفي وأول محرم''.