ناشد سكان فرقة الصوالحي، ببلدية أولاد بوعشرة الواقعة جنوب غرب المدية على مسافة 30 كم، والي المدية، التدخل لتخصيص مشاريع تنموية تسمح لهم بإعادة إعمار قريتهم الفلاحية التي هجروها في عز الأزمة الأمنية تحت التهديدات الإرهابية، ليستقروا في بيوت قصديرية على حواف المدن. وجاء مطلبهم بعد عودة الاستقرار والأمن الذي بات يخيم على قريتهم، خاصة أن كل ما يتعلق بشروط العودة متوفر ولا تنقصهم إلا مشاريع تتعلق أساسا بالبناء الريفي، حيث يملك جل سكان القرية وعاء عقاريا يضمن لهم تشييد سكنات. وأضاف السكان أن أراضيهم الفلاحية تشتهر بإنتاج العديد من المنتوجات الفلاحية، على غرار التفاح والعنب والحبوب بأنواعها. ويعود مطلب عودة هؤلاء السكان إلى محيط أراضيهم إلى بداية الألفية الثالثة، غير أن شكاويهم لم تجد آذانا صاغية رغم كثرة المراسلات. وفي هذا الصدد يقول أحد السكان إن الدولة لو تمنح لهم سكنات سيعودون لإعادة التوازن بين الريف والمدينة ومعاودة النشاط الفلاحي، خاصة أن أراضيهم ماتت بهجرتهم وستعود لها الحياة بعودتهم.