احتج، صبيحة أول أمس، موظفو الضمان الاجتماعي بوكالة ميلة أمام مقر الوكالة، حيث طالبو برحيل نائب المدير المكلف بالإدارة. وقال المحتجون في تصريحات متفرقة ل “الفجر” أن هذا المسؤول يستعمل عدة طرق استفزازية وتعسفية ضد العمال والموظفين في الوكالة فضلا عن إذلاله في الكثير من الأحيان للعاملين، ما جعلهم ينتفضون ويتوقفون عن العمل. وأضاف المتحدثون أن هذا المسؤول أصبح هاجسا لكثير من موظفي هذه الوكالة، وقد طالبوا بالرحيل الفوري له، وهذا رغم تطمينات مدير هذه الوكالة للموظفين بمعالجة هذه القضية والإبقاء على هذا المسؤول، لكن الموظفين رفضوا وأصروا على رحيله الفوري، حيث خضع مدير الوكالة للأمر الواقع وتصميم موظفيه، حيث تسلم مهمة هذا النائب بصفة مؤقتة لأن قرار التوقيف يتوقف على الوزارة. وفي نفس السياق، أكد بعض موظفي وعمال الضمان الاجتماعي بميلة أنهم غير”مرتاحين مهنيا” بتاتا وفي كل المصالح وقد ردوا “عدم الارتياح” هذا إلى المعاملة السيئة التي أصبحوا يعاملون بها داخل الوكالة، إضافة إلى “حقرة” بعض المسؤولين، فضلا عمّا وصفوه ب”المحسوبية” والخضوع للمصالح الضيقة في عملية الترقية، إذ أكد أحدهم أن الترقية تتم وفق معايير بعيدة كل البعد عن المهنية والكفاءة. ومن جانب آخر، أوفدت وزارة العمل والضمان الاجتماعي لجنة تحقيق في وقت سابق بعد شكاوى المواطنين عن سوء استقبالهم وحالة التسيب التي أصبحت تعرفها الوكالة. وفي انتظار ما ستسفر عن عملية التحقيق شدد المحتجون على أنهم ينتظرون إيجاد حل لهذا المسؤول من أجل السير الحسن للوكالة التي تستقبل المئات يوميا من المواطي .