تلقت فتاة في الثلاثينات من العمر 23 طعنة خنجر على مستوى كامل الجسم لقيت إثرها حتفها بالجزائر العاصمة، وجهها لها شاب بطال في العشرينات لرفضها ربط علاقة عاطفية معه، وقد مثل أمس، بمحكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة، وأدين بالإعدام عن جرم جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد واعترف "ق. وليد"، 27 سنة، أمام هيئة المحكمة بأنه ترصد "ق. وهيبة"، 35 سنة، عاملة بمكتبة بالمحمدية بالجزائر العاصمة، بأحد المقاهي وبحوزته خنجر أحضره من المنزل، ولما شاهدها تمر بالقرب منه على مستوى حي الشراعبة بالطريق المؤدي إلى مفترق الطرق بالكاليتوس، انقض عليها موجها لها عدة طعنات بالخنجر، بلغ عددها 23، ثم لاذ بالفرار إلى المنزل لاخفاء أداة الجريمة بالمستودع، فلحقه ابن أخ الضحية بعدما سمع صراخ عمته وشاهدها تتعرض لطعنات بالخنجر من طرف شخص، غير أنه لم يتمكن من إلقاء القبض عليه، وظلت "ق. وهيبة" ساقطة على الأرض وتنزف الدم من فمها إلى أن لقيت حتفها. وأفادت والدة المتهم بأنه معتاد حمل الخنجر معه، والتمست النيابة العامة تسليط عقوبة الإعدام ضده، في حين ركز دفاعه على أن موكله يتعاطى أدوية سببت له اضطرابات عقلية وطالب بإفادته بأقصى ظروف التخفيف.