يعول مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي اليوم على لاعبيه للظهور بوجه لائق في ثاني مباراة ودية يخوضونها أمام منتخب السينغال بملعب المركز التقني للمنتخبات الوطنية بسيدي موسى، يختلف عن المستوى المحتشم الذي أبانه رفقاء مصفار في اللقاء الودي الأول، والذي انتهى بنتيجة التعادل السلبي خاض أبناء المدرب آيت جودي حصة عادية صبيحة الأمس بملعب سيدي موسى، وسط حماس كبير لدى اللاعبين، حيث أن كل لاعب في المجموعة ينتظر فرصته لإظهار ما لديه قصد نيل ثقة الطاقم الفني، الذي من المنتظر أن يمنح هذه المواجهة أهمية كبيرة، بما أنه يخطو خطوة مهمة لتحديد معالم التشكيلة التي ستلعب مباراة 26 مارس القادم ضد منتخب مدغشقر بملعب عمر حمادي، لحساب تصفيات الألعاب الأولمبية المرتقبة في العاصمة البريطانية لندن عام 2012. تدريبات الأمس وسط حماس كبير وبن عمري اندمج في المجموعة وفي سياق آخر علمنا من مصادر قريبة من اللاعبين، أن المدافع الأيمن للنصرية بن عمري اندمج أول أمس في التدريبات الجماعية، عائدا من إصابة كان قد تعرض لها في التربص السابق على مستوى العضلة المقربة، قبل أن يخضع لبرنامج علاجي مكثف تكلل بعودته السريعة إلى جو التدريبات. وبالتالي تكون عيادة الأولمبيين قد خلت تماما من المصابين، وهو الأمر الذي يبعث الارتياح لدى الطاقم الفني. شلالي.. الورقة الرابحة لطرد هاجس العقم الهجومي سجل المدرب الوطني عقما في هجوم المنتخب الأولمبي كأبرز نقطة سلبية ميزت أداء رفقاء طهراوي في مباراتهم الودية الأولى ضد السينغال قبل ثلاثة أيام، بملعب الدارالبيضاء، إلا أنه يعول اليوم على مهاجم نادي بانيونيوس المغترب محمد شلالي، الذي التحق بتربص الأولمبيين أمس الأول، لتحريك القاطرة الأمامية وتجسيد الفرص إلى أهداف حقيقية، علما أن شلالي ترك انطباعا حسنا لدى القائمين على المنتخب في التربصات السابقة التي حضرها رفقة آمال الخضر. تواتي يغيب عن اللقاء والتربص تعذر على اللاعب المغترب يوسف تواتي مهاجم نادي كان الفرنسي الالتحاق بتربص المنتخب الأولمبي، ما يفسر غيابه عن المقابلة الودية اليوم ضد السينغال، بما أنه غاب أمس عن التدريبات الأخيرة لرفقاء مهدي بن علجية، علما أن وسط ميدان نادي كان الفائز مع فريقه بمباراة نيور السبت الماضي، ضمن مجريات بطولة الدرجة الثانية الفرنسية وترك انطباعا جيدا في أول ظهور له بألوان المنتخب الأولمبي في المباراة الودية أمام منتخب المحليين.