يمثل، صباح اليوم الأحد، طبيب أطفال إلى جانب طبيبين عامين وقابلتين وثلاث ممرضات يعملون بالمؤسسة الاستشفائية صالحي بلقاسم بخنشلة، المختصة في التوليد بتهمة الإهمال والتسيب المفضي للوفاة أمام نيابة المحكمة الابتدائية بدائرة خنشلة، وذلك للنظر في أطوار القضية التي حركتها إحدى العائلات القاطنة بمدينة خنشلة، ضد المتهمين السبعة في حادثة وفاة طفلها حديث الولادة، نتيجة التسيب والإهمال، بعد أن أمرت النيابة بتأجيل المثول نهار الخميس الماضي إلى غاية بداية الأسبوع الجاري. تعود تفاصيل القضية، حسب ما أشارت إليه مصادر من المؤسسة الاستشفائية إلى شهر ديسمبر من السنة الماضية، حيث تقدمت عائلة بشكوى إلى جميع السلطات الإدارية والأمنية والقضائية، ضد مجموعة من الموظفين بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة صالحي بلقاسم، إثر حادثة وفاة مولودها الذي رزقت به العائلة بعد أكثر من 10 سنوات كاملة من الانتظار، حيث سارعت مصالح الأمن وتنفيذا لتعليمات نيابية إلى فتح تحقيق معمق حول القضية، انتهت بالاستماع إلى سبعة موظفين، منهم ثلاثة أطباء، إلى جانب قابلتين وثلاث ممرضات قبل أن تمثل صباح الخميس المنصرم الأطراف سالفة الذكر إلى جانب الطرف المدني وممثل إدارة “مستشفى الأم والطفل” أمام نيابة محكمة خنشلة والتي أمرت بتأجيل النظر إلى غاية نهار اليوم الأحد.