إتهمت حركة تقويم حزب جبهة التحرير الوطني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، باستعمال اسم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بلوتفليقة، من أجل التأثير على المنتخبين وتخويفهم وإحباط جميع محاولاتهم الرامية إلى تقويم الحزب وإعادته إلى سكته الأصلية. وذكر أعضاء حركة التقويم، في بيان لهم، حرر عقب الانتهاء من لقاء عقد بولاية ميلة، أنهم “قلقون ومنشغلون من الاستعمال المفرط من طرف الأمين العام لاسم والرصيد المعنوي للمجاهد الرئيس الشرفي للحزب، عبد العزيز بوتفليقة، بغرض إضفاء المشروعية والمصداقية والمهابة على قراراته وتصرفاته داخل الحزب”. وجدد المناضلون بالمناسبة، تجندهم “لإسقاط منظومة القيم الفاسدة التي يرعاها الأمين العام للحزب”، معتبرين ذلك قناعة منهم بمحاربة الفساد في الحزب ووضع حد له من الانتشار داخل دواليب الدولة والمجتمع. وقد شارك في توقيع البيان ممثلون عن 12 محافظة بالشرق، مثلما ورد في البيان، مؤكدين بالمناسبة تمسكهم بجميع النقاط الواردة في اللقاء الوطني للإطارات المنعقد من طرف الحركة التقويمية يوم 29 جانفي 2011 بدرارية. وجدد المناضلون مواصلتهم للتحضيرات الخاصة بالتحضير إلى مؤتمر استثنائي، تنتخب على أساسه قيادة جديدة، وهذا بعد استكمال عمل اللجنة المستقلة التي تقوم بتطهير اللجنة المركزية، من تعتبرهم التقويمية بالدخلاء والوافدين الجدد.