يشكل نقص الأخصائيين في الأشعة وفي أمراض الثدي أحد أهم العراقيل التي يواجهها الكشف عن سرطان الثدي بولاية بشار، خاصة وأن مستشفياتها تتوفر على أحدث التجهيزات التي تنتظر من يستعملها ويرفع الغبن عن المرضى ويرى مسؤولو مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية بشار والذين صرحوا على هامش اليوم الدراسي حول داء السرطان، أن تدعيم مصالح الأشعة بمستشفيات بشار وبني عباس والعبادلة وبني ونيف بهؤلاء الأخصائيين يشكّل وسيلة فعّالة لمواصلة جهود التكفل بهذا المرض خاصة وأن الوحدات الاستشفائية تتوفر على التجهيزات الطبية اللازمة لعمليات الكشف خصوصا أجهزة تصوير الثدي بالأشعة السينية بما يمكّنها من أن تساهم بشكل فعّال في التكفل بهذا المرض. ويهدف هذا اللقاء الطبي الذي بادر بتنظيمه الفرع الولائي للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، حسب ما جاء في موقع وكالة الأنباء الجزائرية، إلى التحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث “يعد ذلك أحد الوسائل التي تسمح بتقليص الوفيات عند النساء” كما أوضح مسؤول مصلحة طب النساء والتوليد بمستشفى محمد بوضياف ببشار. وسجلت المصلحة المذكورة - حسب ذات المصدر - في الفترة الممتدة بين سنتي 2008 و2010 حوالي 40 حالة إصابة بالسرطان من أصل 177 امرأة أجري عليها الفحص وتسجيل 6 وفيات بسبب سرطان الثدي، كما تم الكشف عن 121 عقدة صغيرة أو كيس مائي، مشيرا إلى أن 10 نساء مصابات بسرطان الثدي قد خضعن لجراحة استئصال الثدي. وقد كان هذا اليوم الدراسي فرصة للعديد من الأطباء الممارسين بالصحة العمومية لإبراز الجهود المبذولة للوقاية من هذا المرض عبر ولاية بشار وخصوصا عبر القصور والمناطق الريفية.