كشف أمس، مدير الترقية والتعاون على مستوى مؤسسة المعارض والتصدير “سافاكس”، السيد سليماني، عن برنامج الطبعة ال 20 للصالون الدولي للإعلام الآلي والمكتبية وتكنولوجيات الاتصال، بالتنسيق بين وزارتي الاتصال والبريد، لإعطاء احترافية مهنية جديدة في هذه المجالات. تنسيق بين وزارتي البريد والاتصال لإعطاء الأبعاد المهنية للصالون ستحتضن “سافاكس” الطبعة ال20 ما بين 17 إلى 23 أفريل المقبل، وقال الشريك الرسمي للصالون، ممثل شركة “ميرة” للاتصال، حسين إيدير “45 يوما تفصلنا عن الصالون، نأمل أن يصل عدد العارضين 150 عارضا، منهم 6 أجانب، و25 عارضا لهم مؤسسات شراكة أو ممثلين عنهم بالجزائر إلى جانب نحو 120 عارض جزائري، وستحضر كل من روسيا، الصين، فرنسا، كوريا، واحتمال أيضا حضور تونس والمغرب وبلدان أخرى نتفاوض معها حاليا”، معتبرا هذه الطبعة مهنية واحترافية أكثر منها عروض أعمال، وقال في ذلك “نريدها طبعة إعلام آلي محترف، وسنخصص حيزا من الصالون للأمن المعلوماتي وطريقة تداول المعلومات وكذا التأمين عليها”، مشيرا إلى حضور “مايكروسوفت” الأمريكية عبر فرعها بالجزائر، و”كاسبرسكي” الروسية، وحضور حلولهما في البرمجيات ومضادات الفيروسات. وبحسب سليماني، فإن الصالون يضم فضاء للأعمال بين المهنيين والمحترفين، وفضاء للزوار بصيغتي العرض والبيع، وهي خطوة جديدة في مجال الصالونات، كما ستحاضر عدة شركات ووسائل إعلام حول مستجدات الرقمنة، الإعلام الآلي وتطبيقات البرامج الآلية، إلى جانب تسجيل محاضرات حول البطاقات النقدية الإلكترونية، وطرق التعامل بها عبر المصارف والبنوك، فيما ستعمل وزارة البريد على تحسيس العارضين بأهمية النت في التعاملات السريعة والدقيقة، وستكشف عن أهم المشاريع التي برمجتها في هذا المجال، منها اتفاقية تعاون مشتركة مع وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لترقية المؤسسات وتطوير شبكاتها الإعلامية، لا سيما عبر النت، أما وزارة الاتصال فحضورها سينحصر في الأبعاد التواصلية في حقل الإعلام الإلكتروني والافتراضي. للإشارة، فإن عدد العارضين الذين وافقوا على حضور فعاليات الصالون بلغوا حاليا 70 عارضا، منهم جزائريون وأجانب، كلهم ينشطون في مجال الإعلام الآلي، المكتبية والاتصال، عدا شركة مغربية لم تضمن بعد مشاركتها، تنشط في مجال المصارف الإلكترونية ستعرض تقنية البطاقات النقدية المغناطيسية “فيزا كارد”، ويأمل حسين إيدير، أن يصل عدد العارضين إلى 150 عارض أيام الصالون، بعد أن بلغوا 107 عارض خلال 2010، وأكد ذات المتحدث، أن صالون “سيكوم” وراء بروز مؤسسات الإعلام الآلي في الجزائر منذ 1993، مشيرا إلى أنها تشكل 70 بالمائة من العارضين، وفي نفس السياق، تحدثت ممثلة وزارة البريد، السيدة عطاف، حيث أكدت تحفيز كل المؤسسات المحلية بإلغاء رسم القيمة المضافة من شبكة الربط بالأنترنت، وقالت إن الوزارة تمتلك الأرقام الخاصة بالهاتف الثابت وشبكة النت ومعطيات أخرى، سيتم الإعلان عنها قريبا، ومنها ما هو موجود على موقع الوزارة حاليا، مشيرة إلى وجود معطيات مأخوذة عن الدراسة التي قامت بها الوزارة في 2008.