طالب طلبة المدرسة الوطنية للإدارة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، منحهم معادلة بيداغوجية علمية لشهادة المدرسة الوطنية للإدارة النظام الجديد السلك العالي، تتوافق ومدة التكوين لما بعد التدرج الذي يصل إلى ثلاث سنوات. اعتبر طلبة المدرسة الوطنية للإدارة أن المرسوم التنفيذي رقم 06-419 المؤرخ في 22 نوفمبر 2006 المتضمن تنظيم المدرسة الوطنية للإدارة وسيرها، المعدل، قد نص على شروط الالتحاق بالمدرسة والمتمثلة في ليسانس التعليم العالي، أو شهادة مهندس دولة لمتابعة تكوين عالي مدته ثلاث سنوات. وتوضح عريضة المطالب الموجهة إلى وزير التعليم العالي من قبل طلبة المدرسة، مؤرخة في 01 مارس الجاري تحوز “الفجر” على نسخة منها، أن التحاقهم بالمدرسة تم عبر إجراء مسابقة وطنية تضمنت اختبارات كتابية للقبول، تلاها اختبار شفوي، وشارك فيها حوالي 2500 مترشحا، توجت بنجاح 118 طالب، كما أن مدة الدراسة تساوي بكالوريا زائد 7 أو 8 سنوات من التكوين، علما أن البرنامج البيداغوجي للتكوين يتم بتأطير من أساتذة التعليم العالي المنتدبون لدى المدرسة، ومجلس بيداغوجي (القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 12 نوفمبر سنة 2009) الذي تضمن وضع 20 أستاذا التابعين لوزارة التعليم العالي في حالة الخدمة لدى وزارة الداخلية. كما أن شروط ومعايير الانتقال من سنة لأخرى هي جد صارمة حسبما تبينه مواد الباب الثالث المتعلق بكيفيات التقييم من القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 28 ديسمبر 2009، إضافة إلى أن التكوين يتوج بإعداد مذكرة نهاية الدراسة والتي تتم مناقشتها أمام لجنة تضم أساتذة من التعليم العالي وخبراء متخصصين في الميدان.