قررت الحكومة إنشاء مدارس تحضيرية لعدد من التخصصات إلى جانب إنشاء مدرسة وطنية عليا للتكنوجيا، حيث وبموجب مراسيم تنفيذية صدرت في العدد الأخير من الجريدة الرسمية سيتم إنشاء المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيا والمدرسة التحضيرية في علوم الطبيعة والحياة إلى جانب المدرسة التحضيرية في العلوم والتقنيات وكذا المدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، وبموجب المرسوم التنفيذي رقم 09/23 المتضمن إنشاء المدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، حيث يحدد مقر المدرسة بمدينة الجزائر ويسمح الالتحاق بها للمترشحين الحائزين على شهادة بكالوريا الثانوي أو شهادة أجنبية معترف بمعادلتها حسب شروط وكيفيات يحددها سنويا وزير التعليم العالي، وتضمن المدرسة مهام التكوين في العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير لتحضير الطلبة للالتحاق بالطور الثاني الذي تضمنه المدارس خارج الجامعة لا سيما في ميدان تخصصها، وبموجب المرسوم يعاد توجيه الطالب الذي لم يتمكن من متابعة التكوين التحضيري أو الذي لم ينجح في مسابقات الالتحاق بالطور الثانوي الذي تضمنه المدارس خارج الجامعة، نحو مؤسسات أخرى للتعليم العالي، حيث تعد الأرصدة المحصل عليها مكتسبة وقابلة لتحويل. وتطبيقا لأحكام المرسوم 05-500 المؤرخ في ديسمبر 2005 سيتم إنشاء مدرسة وطنية عليا للتكنوجيا، وتتولى المدرسة مهام التكوين العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي وتكوين كفاءات ذات مستوى عالي متخصصة في المجال التكنولوجي. وحسب المرسوم التنفيذي 09-20 الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فإن مجلس إدارة هذه المدارس يتكون من ممثلين عن وزارات متعددة كوزارة الدفاع الوطني ووزارة الطاقة والموارد المائية والصناعة والتجارة والتهيئة العمرانية والأشغال العمومية ووزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووزارة تكنولوجيات الإعلام والاتصال وكذا وزارة السكن، ومن بين المهام الأساسية لمدرسة تكوين متخصصين وكفاءات في المجال التكنولوجي. وبموجب المرسوم التنفيذي رقم 09 - 21 المؤرخ في 20 جانفي المنصرم، قررت الحكومة إنشاء المدرسة التحضيرية في علوم الطبيعة و الحياة تدعى في صلب النص "المدرسة" يكون مقرها بمدينة الجزائر، حيث يسمح للمترشحين الحائزين على شهادة البكالوريا أو شهادة أجنبية معترف بمعادلتها حسب شروط و كيفيات يحددها سنويا الوزير المكلف بالتعليم العالي، و تضمن المدرسة التي يمكن نقل مقرها إلى أي مكان آخر مهام التكوين في علوم الطبيعة و الحياة لتحضير الطلبة لالتحاق بالطور الثاني الذي تضمنه المدارس خارج الجامعة لاسيما في ميدان تخصصها، بينما تحدَد برامجها بقرار من رشيد حراوبية. وينص المرسوم التنفيذي، فإنه يعاد توجيه الطالب الذي يتمكن من متابعة التكوين التحضيري أو الذي ينجح في مسابقات الالتحاق بالطور الثاني الذي تضمنه المدارس خارج الجامعة، نحو مؤسسات أخرى للتعليم العالي، وتعد الأرصدة المحصل عليها مكتسبة وقابلة للتحويل. وبموجب المرسوم رقم 09-22، سيتم إنشاء مدرسة تحضيرية في العلوم والتقنيات يسمح للحائزين على الباكالوريا الالتحاق بها، حسب الشروط، وتضمن المدرسة مهام التكوين في العلوم والتقنيات لتحضير الطلبة للإلتحاق بالطور الثاني ويعاد الطالب الذي لم يتمكن من النجاح نحو مؤسسات أخرى لتعليم العالي.