شل، أمس، الناقلون على مستوى محطة بومعطي بالحراش حركة النقل بصفة شبه كلية، احتجاجا على انعدام الأمن بالدرجة الأولى، والفوضى التي يسببها التجار غير الشرعيين الذين يسدون مداخل ومخارج المحطة. بلغت نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إليه الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص نسبة ثمانين بالمائة، حيث توفقت حركة النقل على جميع المحاور من والى محطة المسافرين بومعطي إلى غاية الواحدة زوالا، ما أثار تذمر الركاب الذين احتشدوا بالمئات أمام مواقف الحافلات. وقد أفاد رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص علي بوعيشة في تصريح ل”الفجر”، أن الإضراب كان استجابة لمطالب الناقلين الذين سئموا من كثرة الاعتداءات وحوادث السرقة داخل محطة بومعطي، وحتى داخل الحافلات التي تذهب فيها في غالب الأحيان أرواح المواطنين والناقلين ثمنا لها، خاصة، يضيف المتحدث، عندما يحاول السائق أو القابض التدخل لمنع سرقة راكب من طرف لصوص ومنحرفين أحكموا قبضتهم على محيط بومعطي.