ذكرت مصادر مطلعة أن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قرر، أمس، تعليق نشاطاته البرلمانية في المجلس الشعبي الوطني “كخطوة ثانية عقب مقاطعته لأشغال افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان بغرفتيه”، حيث غاب حزب الأرسيدي، وكذلك نواب حزب الأفانا، عن مراسيم الافتتاح، وأرجع ذلك لسبب القمع السياسي والاجتماعي وأضافت نفس المصادر أن “تعليق احتجاجات نواب الأرسيدي في البرلمان جاء احتجاجا على ما تشهده الساحة السياسية والاجتماعية التي تمر بها البلاد”، وهذا في “سياق الاحتجاجات التي يقوم بها الحزب كل يوم سبت بتنظيم مسيرات والمطالبة بتغيير النظام”. وبالنسبة لنواب الأرسيدي، فإن “عودة هؤلاء إلى قبة البرلمان مرتبط بتوفر الظروف الملائمة، بالإضافة إلى ضرورة نقل تدخلات النواب بأمانة و إخلاص”. وتابع النواب حسب بيانهم، أن “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قبل بدخول البرلمان، رغم التزوير الانتخابي الذي يشوب هذه المؤسسة التشريعية”.