أكد رئيس فريق شباب قسنطينة أن ما وقع من أحداث، أول أمس، مؤسف للغاية بعد أن كانت الأجواء مهيأة ، إذ إن مسيري المولودية لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة لإنجاح القمة إلا وقاموا بها، مضيفا “لم نفهم بالضبط ماذا حدث، خصوصا وأن الاستقبال كان حارا من جانب البوبية وقد كنا في راحة تامة وجد مطمئنين للأجواء السائدة قبل انطلاق المواجهة، غير أن الأمور انقلبت رأسا على عقب في لمح البصر والأحداث التي وقعت تعتبر كارثة بالنسبة إلي، ونؤكد على أخوة الناديين العريقين وعلى دورهما في خدمة كرة القدم الجزائرية، ونحن نسعى لتجسيد الاحتراف الحقيقي الذي حتما لا يكون بهذا الشكل وإنما يبدأ من الترحاب والخدمات والفرحة بملاقاة المنافس وإجراء المواجهة الرياضية مهما كانت نتيجتها لأن المنافس هو في الحقيقة أخ قبل أن يكون خصما على ميدان الكرة”. شرطي وخمسة مناصرين في حالة خطيرة عقب أحداث ملعب باتنة أوردت مصادر طبية ل”الفجر” أن ما حدث أول أمس، بملعب أول نوفمبر بباتنة قبل اللقاء المفترض بين مولودية باتنة وشباب قسنطينة تسبب في إصابة ما لا يقل عن 50 مناصرا من الجانبين، نقلوا على جناح السرعة لتلقي الاسعافات الأولية بمستشفى بن فليس التهامي بباتنة، وقد غادر معظمهم مصلحة الاستعجالات باستثناء خمسة مناصرين وصفت حالتهم بالحرجة بسبب إصابات بليغة على مستوى الرأس بواسطة حجارة كبيرة، كما أصيب مناصر بكسور على مستوى الرجل اليسرى، وسجلت إصابة أحد أعوان الشرطة القائمين على شؤون الأمن داخل الملعب الذين تعرضوا بدورهم إلى وابل من الحجارة، وقد تم نقله إلى المستشفى لتحديد حجم الإصابة ونسبة العجز.