تغيّرت وضعية اللاعب الجديد في مولودية الجزائر توفيق بوحافر من سيء إلى أسوأ، وأصبح المدرب الفرنسي “ألان ميشال” لا يمنحه فرصته حتى في المباريات الودية كما كان عليه الحال خلال دورة “المرحوم لحمر” الأخيرة.. حيث كان الوحيد رفقة مومن الذي لم يشارك ولو لدقيقة واحدة، وهذا ما أغضب اللاعب كثيرا وجعله يتألم في صمت ودون أن يفاتح مدربه في الموضوع. ويعتقد بوحافر أن إقصاءه من الحصول على فرصته في المباريات الودية هو تمهيد لإقصائه من الفريق الأول طيلة الموسم كامل، ومع ذلك فلم يفقد الأمل وأكد لنا أنه سوف يبقى يتدرب “قلب ورب” حتى تأتي ساعة الفرج. عودة مويسي من المقاطعة جعلت الفرنسي لا ينظر إليه تماما وكان بوحافر يحصل على فرصته مثله مثل بقية اللاعبين عندما كان اللاعب المغترب الذي يشغل معه نفس المنصب هشام مويسي قرّر مقاطعة الفريق لقرابة شهر كامل احتجاجا على مستحقاته المالية العالقة، بدليل أنه كان يلعب رفقة بصغير شوطا بشوط بمبدأ التبادل كما حدث في مباريات القبة، الرياض السعودي، أو حتى مباراة “الكاف” الأخيرة خلال تربص تونس لمّا كان اللاعب يحصل على فرصته. لكن ومع عودة مويسي من المقاطعة انقلبت الأمور رأسا على عقب وأصبح “ميشال” لا ينظر إلى بوحافر تماما، رغم أن هذا الأخير يتدرّب بجدية ولم يضيع أيّ حصة تدريبية تقريبا منذ انطلاقة التحضيرات. يعتقد أن تهميشه في المباريات الودية تمهيد لمعاناة حقيقية طيلة الموسم وقد جاءت وضعية بوحافر الغامضة لتزيد من قناعته أن “ميشال” يمهّد لتهميشه من الآن من المباريات، وتساءل كيف سيكون عليه الحال عند انطلاق الموسم الكروي الجديد، مادام أن الفرنسي أصبح لا يثق فيه حتى في المباريات والدورات الودية، التي هي في الأصل موجودة لأجل تجريب اللاعبين ومنحهم الفرصة. والأكيد أن وضعية بوحافر قد أثرت فيه كثيرا لكنها بالمقابل جعلته يجهز نفسه من الآن نفسيا لتحمل تهميشا من نوع آخر، لما قد يجد نفسه حتى خارج قائمة ال 18 مادام أن الفريق يضمّ ثلاثة لاعبين في منصب واحد والتضحية لا بد أن تكون في كلّ مباراة. ما يحدث الآن يؤكد أن الطاقم الفني لم يكن موافقا على انتدابه رغم أن المدرب “ألان ميشال” كان يرفض التعليق على استقدام بوحافر ويتهرب دائما من الإجابة على السؤال الذي يوجه إليه بخصوص المعايير التي انتدب على إثرها، إلا أن الوقت وحده كشف أن الفرنسي بمعية بقية أعضاء الطاقم الفني لم يكونوا موافقين على انتدابه، وأن غريب تحدّى الجميع وتعاقد معه لأسباب لا يعلمها إلا هو، بدليل أن “ميشال” بقي مصرّا على انتداب مويسي رغم أن الفريق كان قد ضمن لاعبين في منصب ظهير أيمن (بصغير ومويسي). ورغم أن الاعتقاد السائد يومها كان حول إمكانية رحيل بصغير، إلا أن الأيام وحدها كشفت من هو اللاعب الذي كان ضده “ميشال”، والأكثر من ذلك فإن بوحافر كان سيسرّح 24 ساعة قبل غلق سوق التحويلات، ومن حسن حظه أن المسيرين لم يتفقوا مع كروش الذي غادر الفريق رغم اقتناع الطاقم الفني بمستواه. معنويات اللاعب في الحضيض وإذا لم تتغيّر الوضعية سيُغادر في ديسمبر وقد اتصلنا سهرة أول أمس لنتحدث إليه بخصوص وضعيته التي لا تبعث على التفاؤل، فوجدنا أن معنويات بوحافر في الحضيض ولم يفهم ما يحدث له حتى في فترة التحضيرات، حيث أكد لنا أن تربيته وأخلاقه لا يسمحان له بالحديث مع مدربه أو مناقشة قراراته، لكن لم يخف تذمره. كما أسرّ لنا بوحافر أنه ضيّع على نفسه الكثير من العروض بعدما أمضى للمولودية، وأقسم أنه لو كان يعلم أن وضعيته ستكون هكذا لطالب الإدارة بفسخ عقده حتى يبحث عن فريق آخر حتى قبل انطلاقة تربص بولونيا، لكن وبما أن الندم لن ينفع الآن فإن اللاعب سينتظر حتى “الميركاتو” وإذا لم يحصل على فرصته فسيكون أول من يحمل أمتعته ويغادر. المولودية تعود إلى المدية بعد سبع سنوات، وأبناء التيطري يحضرون لها استقبالا كبيرا بعد 48 ساعة فقط عقب عودتها من بجاية أين لبت دعوة الشبيبة وشاركت في دورة المرحوم حسان لحمر، تشد مولودية الجزائر عشية اليوم الرحال إلى المدية بدعوة من الأولمبي المحلي لإجراء مباراة ودية أمام أشبال المدرب خالد لونيسي الذين دخلوا عالم الاحتراف وسيلعبون في بطولة الثاني المحترف هذا الموسم، وهي المباراة ال14 لزملاء الحارس زماموش منذ انطلاقة التحضيرات يوم 15 جويلية الفارط، ويعول ميشال على هذه المباراة كثيرا من أجل اكتشاف النقائص التي مازالت موجودة وإحداث الانسجام بين لاعبيه، ومهما يكن فإن المباراة ستكون بالتأكيد عرسا حقيقيا خاصة في ظل التحضيرات التي يقوم بها أبناء مدينة التيطري من أجل تخيصيص إستقبال كبير يليق بسمعة عميد الأندية الجزائرية. آخر مباراة ل “العميد“ في المدية كانت أمام الشلف في 2003 وستكون عودة مولودية الجزائر سهرة اليوم إلى مركب إمام إلياس بالمدية تاريخية وهي التي لم تزر هذه المدينة منذ سنة 2003، حيث كانت آخر مباراة لعبها العميد بملعب المدية أمام جمعية الشلف لحساب البطولة بسبب العقوبة التي كانت مسلطة على الفريق يومها، وانتهت يومها بفوز زملاء اللاعب التبسي فارس جاب الخبر الذي كان صاحب الهدف الوحيد في المباراة، وكانت المولودية قد واجهت الفريق نفسه وفي ذات الملعب سنة واحدة من قبل (المولودية كانت في القسم الثاني) لحساب الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجمهورية وانتهت بفوز الشلفاوة بهدف وحيد أيضا وقعه يومها على حاجي وأهدى من خلاله التأهل لفريقه. إدارة “العميد“ تلبي الدعوة والإفطار في المدية أصرت إدارة أولمبي المدية بالتنسيق مع السلطات المحلية للولاية على أن يكون حضور وفد المولودية إلى مدينتهم قبل موعد الإفطار حتى يقوموا معهم بالواجب ويتناولوا وجبة الإفطار جنبا إلى جنب مع لاعبي ومسيري الفريق المحلي، وقد أبى مسيرو العميد إلا أن يلبوا الدعوة لذلك فقد ألغى ميشال الحصة المسائية وضرب موعدا للاعبيه على الساعة الثالثة بفيلا الشراقة، وهو الموعد الذي حددته الإدارة من أجل الإقلاع إلى المدية. للإشارة فإن لاعبي الأولمبي تنقلوا سهرة أمس إلى تيزي وزو من أجل مواجهة الشبيبة في مباراة ودية أيضا. المولودية تواجه الأولمبي بدون حركات، عطفان، زدام، بدبودة وعمرون تسافر التشكيلة العاصمية عشية اليوم إلى المدية وهي محرومة من خدمات خمسة لاعبين، وذلك بداعي الإصابة ويتعلق الأمر بعطفان وحركات اللذان أصيبا خلال دورة بجاية في المباراة الأولى أمام وداد تلسمان ويرفضان المغامرة إلى غاية إجراء فحص معمق بالأشعة صبيحة اليوم في إحدى العيادات المختصة في طب العظام (الاختصاصي كان في عطلة إلى غاية اليوم)، وكذلك عمرون الذي أجرى عملية جراحية على مستوى الركبة مؤخرا ونصحه الطبيب بالركون إلى الراحة التامة إلى ما بعد العيد شأنه في ذلك شأن زدام الذي أصيب هو الآخر في إحدى الحصص التدريبية ويحتاج إلى ثلاثة أسابيع راحة (بقي منها أكثر من أسبوع) أما بدبودة الذي أندمج مع المجموعة أمس فيرفض المغامرة وحتى إذا سافر مع الفريق إلى المدية فسيكون من أجل التدرب بمفرده على حافة الملعب لا أكثر ولا أقل. ملعب المدية معشوشب طبيعيا ومبيلومباسي “ما عندو حتى سبة“ هذه المرة كما ستكون مباراة اليوم فرصة جديدة بالنسبة للمدافع الكونغولي غالدينيو مبيلومباسي من أجل إثبات ذاته والتأكيد أنه يستحق الدفاع عن ألوان العميد رغم أن الأغلبية يرون عكس ذلك، حيث من المنتظر أن يشارك في المباراة كاملة إلى جانب مغربي في المحور في ظل تأكد عدم مشاركة زدام وحركات المصابين، وإذا كان الدولي الكونغولي قد تحجج بعدم تعوده على العشب الاصطناعي بعد أدائه الكارثي في مباراة بجاية فإنه لن يجد أي عذر أمامه هذه المرة مادام أن ملعب الشهيد إمام إلياس معشوشب طبيعيا ويوجد في أبهى حلة. غريب و”ميشال” يُناقشان أزمة الدفاع ويتفقان على ضرورة التتويج بكأس شمال إفريقيا لم ينتظر منسق فرع كرة القدم عمر غريب طويلا بعد عودة الفريق من بجاية، ودعا مدربه “ألان ميشال” صبيحة أمس إلى “فيلا” الشراڤة في اجتماع طارئ، من أجل مناقشة بعض القضايا العالقة والحصول على استفسارات على الأداء المتواضع والمتباين للتشكيلة في مبارتي بجاية وتلمسان. ورغم أن الهزيمة أقلقت المسيرين كثيرا، إلا أن “ميشال” لم يتأثر كثيرا وأكد أنه حقق أهدافه المرجوة من دورة “المرحوم لحمر”، مادام أن التشكيلة الأساسية في ذهنه الآن وسيعمل فقط خلال الأيام المتبقية قبل مباراة الجولة الأولى أمام مولودية العلمة على خلق الانسجام والقضاء على النقائص الموجودة. وأتفق الطرفان على ضرورة التتويج بكأس شمال إفريقيا من أجل مواصلة المشوار بمعنويات في السحاب وتشريف الكرة الجزائرية. أقنعه بضرورة اللعب أمام البليدة حتى ولو في المدية وكان أول نقطة تطرّق إليها غريب في اجتماعه مع “ميشال” أمس، هي قضية المباراة الودية أمام اتحاد البليدة والتي برمجت سهرة الغد بملعب المدية، حيث استفسر غريب مدربه حول ما صرّح به ليومية “الهداف” أمس بخصوص رفضه التنقل مرّتين إلى المدية من أجل مباراة ودية وإرهاق لاعبيه أكثر فأكثر. وقد وجد منسق الفرع أن “ميشال” متمسكا بكلامه ويرفض العودة إلى المدية التي سيزورها لأول مرة اليوم لمواجهة الفريق المحلي اليوم، لكن غريب أكد استحالة إلغاء المباراة الودية بعدما أعطى كلمة رجال ل زعيم، حتى ولو تحتم العودة إلى المدية مرّة أخرى. كما أكد غريب ل “ميشال” أن المدية ليست بعيدة كثيرا عن العاصمة، وأن الرحلة تستغرق ساعة ونصف إلى ساعتين فقط، وهو ما جعل “ميشال” يليّن موقفه ويعطي موافقته. “ميشال” يؤكد أن غياب زدام أفقد الخط توازنه وتطرّق المجتمعون بعد ذلك للحديث عن الأداء المتباين للفريق في شوطي مباراة تلسمان قبل أن يتكرّر في مباراة بجاية، حيث استفسر غريب مدربه عن سبب التراجع الرهيب لأداء الفريق الجماعي في المباراة النهائية، وهنا أكد “ميشال” أن سبب ذلك هو التعب الذي نال اللاعبين الذين خاضوا قبل ذلك ب 24 ساعة فقط مباراة أخرى قوية أمام وداد تلسمان، عكس المنافس البجاوي الذي تأهل على حساب شباب جيجل دون عناء وبأقل جهد. كما أكد “ميشال” على ضرورة عودة زدام الذي ترك فراغا رهيبا في الخط الخلفي، وأكد أن الخط فقد هيبته وتوازنه تماما منذ إصابة إبن قسنطينة، وهو ما يعني أن المدرب الفرنسي غير مقتنع بأداء الخط الخلفي وحمّله مسؤولية الخسارة في نهائي دورة “المرحوم لحمر”، حسب ما صرّح به ل “الهداف” في عدد أمس. هذه هي التشكيلة الأساسية التي في رأسه الآن وعرّج غريب و”ميشال” بعد ذلك للحديث عن هوية اللاعبين الذي أبدوا استعدادات بدنية وفنية ووضعهم في التشكيلة الأساسية التي هي في ذهنه الآن وكشف عنها للمسيّرين في اجتماع أمس. حيث ستحمل التشكيلة مفاجآت من الحجم الثقيل إذا لم يحدث عليها أيّ تغيير وأقصى منها أسماء كبيرة وتضع في رأسها أن مكانتها في الفريق الأول لا نقاش فيها. وحسب مصادرنا الخاصة، فإن “ميشال” ينوي اللعب أمام العلمة في الجولة الأولى بالتشكيلة التالية وبخطة ( 4 -4 -2)، حيث سيكون في حراسة المرمى زماموش، فيما يتشكل الخط الخلفي من مويسي، بابوش، زدام والكونغولي “مبيلومباسي”، رغم أن هذا اللاعب لم يقنع حتى نفسه في دورة بجاية، فيما يتولى بوشامة وكودري مهمة تكسير هجمات المنافس وإحداث التوازن بين الوسط والهجوم، ويكون إلى جانبهما مقداد وعمور اللذين يتكفلان بإيصال الكرات إلى المهاجمين ومساعدة دراڤ ويوسف سفيان - كما يتحدث عن ذلك “ميشال”- رغم أن يوسف سفيان بعيد جدا عن مستواه ويحتاج إلى برنامج خاص من أجل اللحاق بزملائه. بصغير، حركات، عطفان وبلخير سيبدؤون الموسم من الاحتياط وحسب التشكيلة الأساسية التي كشف عنها “ألان ميشال” في اجتماع أمس والتي ستواجه العلمة برسم الجولة الأولى في حالة عدم حدوث أي طارئ، فإن مدرب المولودية ينوي التضحية حتى ببعض الأسماء التي كانت وراء تتويج الفريق بلقب البطولة وأظهرت استعدادات فنية وبدنية كبيرة خلال تربص تونس ودورة “المرحوم لحمر”، في صورة المدافع سفيان حركات الذي يبقى من أحسن المدافعين في الجزائر، لكن “ميشال” له رأي آخر ويفضّل أن يبدأ الموسم ب “مبيلومباسي” الذي كان وراء انتدابه، وكذلك بصغير الذي كانت توحي كلّ المؤشرات أن الفرنسي سيفضّل عليه المغترب مويسي الذي يثق فيه كثيرا ويمنحه امتيازات كثيرة مقارنة بزملائه، وحتى بلخير الذي يؤدّي مباريات في القمة ويعدّ من بين أكثر اللاعبين جاهزية لن يكون أساسيا – حسب تشكيلة ميشال- وسيضحي به الفرنسي من أجل عيون يوسف سفيان، رغم أن هذا الأخير يحتاج إلى عمل كبير. أما عطفان الذي عاد بقوة فيبدو أنه سيذهب ضحية المنافسة الشرسة التي توجد في منصبه ووجود أسماء ثقيلة من قيمة عمور ومقداد اللذين سيبدآن الموسم جنبا إلى جنب في التشكيلة الأساسية، كما أكده “ميشال” خلال الاجتماع. غريب و”ميشال” يتفقان على ضرورة التتويج بكأس شمال إفريقيا تعرّف مسؤولو مولودية الجزائر على هوية الفريق الثالث الذي سينافسهم حول كأس شمال إفريقيا، ويتعلق الأمر بالنادي الإفريقي التونسي الذي يعوّض الترجي الذي اعتذر عن المشاركة بسبب انشغاله بدوري أبطال إفريقيا، والذي سيكون بجانب المولودية، الاتحاد الليبي والوداد البيضاوي. وقد أكد غريب ل “ميشال” خلال الاجتماع الذي دار بينهما، أن الفرق المشاركة ليست أحسن من المولودية وأنه لا بد على أن تعود الكأس المغاربية لخزائن المولودية بعد غياب طويل، وذلك من أجل مواصلة المشوار بمعنويات عالية، ومن جهة أخرى من أجل احتكاك اللاعبين بالأندية الإفريقية قبل دخول غمار رابطة أبطال إفريقيا. غريب: “نعم سنتربص في ضواحي مدريد في ديسمبر، نواجه خيتافي وديا، و“جوما“ وعدتنا بمفاجآت عديدة” أكد منسق فرع كرة القدم في مولودية الجزائر عمر غريب صحة الخبر الذي انفردنا به في عدد أمس حول موافقة مسؤولي الممول الجديد للفريق بالملابس الرياضية الشركة الإسبانية “جوما” على التكفل بالتربص الذي سيقيمه الفريق خلال العطلة الشتوية بإسبانيا، وصرح في هذا السياق قائلا: “لقد وافق مسؤولو “جوما” على أحد بنود العقد التي وضعناها والذي يقضي بتكفل الإسبان بالتربص الذي سنقيمه ببلدهم ما بين شهري ديسمبر وجانفي، مبدئيا التربص سيكون بأحد مراكز التحضير في ضواحي العاصمة مدريد، لقد تركنا لهم حرية الاختيار وفق إمكاناتهم المادية والمهم هو أننا ضمنا تربصا تحضيريا يليق بسمعة فريقنا ويسمح لنا بالتحضير جيدا للنصف الثاني من البطولة ودوري أبطال إفريقيا الذي ينطلق شهر فيفري بحول الله”. “رئيس خيتافي، عضو في مجلس إدارة “جوما“ ووافق على مواجهتنا وديا” وبخصوص المواجهة الودية أمام نادي خيتافي التي يتحدث عنها الجميع في بيت “العميد“، فقد أكدها غريب وقال بشأنها أيضا “جوما هي الممول الرئيس لنادي خيتافي الذي ينشط في بطولة الدرجة الأولى، ورئيس هذا النادي (توريس أنخيل) هو عضو في مجلس إدارة “جوما” ولذلك فلم يعارض مواجهة “العميد“ وديا وهذا يشرفنا كثيرا ويؤكد أن المولودية لن تموت وأنها ستعود بقوة إلى الساحة العالمية، كما وعدنا مسؤولو “جوما“ بمفاجآت عديدة خلال التربص وربما قد يتم الكشف عنها خلال حفل توقيع العقد بيننا وبين “جوما“ مباشرة بعد عيد الفطر المبارك”. “كأس شمال إفريقيا تهمني كثيرا واتفقت مع ميشال على ضرورة الفوز بها” “عرج غريب بعد ذلك على الحديث عن كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة وصرح بشأنها قائلا: “يشرفنا كثيرا أن تعود المولودية للمنافسات الخارجية بعد هذا الغياب، صحيح أن المهمة ستكون صعبة في ظل وجود أندية مثل الوداد البيضاوي، النادي الإفريقي والإتحاد الليبي لكن أؤكد لكم أنني اتفقت مع ميشال على ضرورة الفوز بها من أجل رفع معنويات اللاعبين، كما أن هذه الكأس تهمني لإعادة “الشناوة“ إلى المدرجات لأننا بصراحة اشتقنا كثيرا للأجواء التي كان يصنعها هؤلاء في دوري أبطال العرب”. “سأعطي مويسي أمواله قبل العيد” أما بخصوص اللاعب المغترب هشام مويسي الذي مازال يهدد بمقاطعة الفريق مجددا إذا لم يتحصل على أمواله قبل العيد، فقد طمأن غريب بخصوصه وصرح قائلا: “مويسي أكد ثقته في الإدارة لما قرر العودة دون أن يحصل على أمواله، لذلك يجب أن نكون عند ثقته ونمنحه أمواله مثلما سددنا مستحقات يوسف سفيان، صحيح أننا نعاني من أزمة مالية خانقة هذه الأيام، لكنني متفائل من أن تأتي ساعة الفرج وستدخل أموال البطولة من الوزارة الوصية وأموال السبونسور، وحتى اللاعبون الآخرين الذين مازالوا يدينون بجزء من الشطر الأول فسأمنحهم مستحقاتهم وأشكرهم على صبرهم وتفهمهم الوضع”. --------------- بوحافر: “على ميشال أن يفهم أنني لاعب في المولودية ويجب أن أحصل على فرصتي” ما تعليقك على عدم مشاركتك في دورة “المرحوم لحمر” ولو دقيقة واحدة رغم أن الدورة ذات طابع ودي لا أكثر ولا أقل؟ بصراحة، معنوياتي في الحضيض ولا أفهم ما يحدث لي أو ما يدور من حولي. فرغم أن الدورة ذات طابع ودي ولعبنا مبارتين في ظرف أقل من 24 ساعة، إلا أن الطاقم الفني لم يمنحني الفرصة ولا ينظر إليّ إطلاقا وكأنني لست لاعبا في المولودية. تبدو متأثرا كثيرا لما يحدث لك، أليس كذلك؟ إذا لم أتأثر فهذا معناه أنني لست لاعب كرة قدم وما عليّ سوى تغيير المهنة، لا يعقل أن يقوم “ميشال” بتدوير التشكيلة ويمنح الفرصة لكلّ اللاعبين إلا أنا. على الطاقم الفني أن يفهم أن بوحافر لاعب في المولودية أيضا ويجب أن أحصل على فرصتي على غرار اللاعبين اللذين ينشطان معي في منصبي. ألا تعتقد أن ما يحدث لك دليل على أن “ميشال” لم يكن موافقا على انتدابك منذ البداية؟ الحمد لله، أنا قادم من القسم الوطني وليس من الجهوي أو بين الرابطات حتى يرفضني “ميشال”، لدي اسمي وسبق لي أن لعبت في المولودية قبل أغلبية اللاعبين الحاليين. أنا لم آت إلى المولودية لتجريب حظي وإنما جئت باسمي ومن فريق العلمة الذي يبقى من أعرق الفرق في الجزائر، وغريب هو الذي إتصل بي وتفاوض معي. لكن بصراحة لم أكن أتوقع أنني سأعاني من هذه الوضعية حتى قبل بداية البطولة ولا أحصل على فرصتي حتى في المباريات الودية. لماذا لا يمنحك “ميشال” الفرصة على غرار بقية زملائك؟ قلت لك منذ قليل “ماراني فاهم والو” ولو وجدت جوابا مقنعا لما تأثرت لوضعيتي. أتمنى لو وجهتم هذا السؤال ل “ميشال” حتى تريحني إجابته وأعرف رأسي من قدمي، لأنني أعيش فعلا لحظات عصيبة ولا أدري ما الذي أفعله، لأنني متيقن أن ما يحدث الآن هو تمهيد لتهميش من نوع آخر في المباريات الرسمية عند انطلاقة البطولة. نفهم من كلامك أنك متيقن أن “ميشال” لن يضع ثقته فيك في المباريات الرسمية، أليس كذلك؟ اللاعب الذي يخطف مكانته في التشكيلة الأساسية هو اللاعب الذي يحصل على فرصته في المباريات الودية ويقنع الطاقم الفني، أما أنا فلم أحصل على فرصتي في المباريات الودية لحدّ الآن، فكيف تريدني أن أتفاءل بمكانة في الفريق الأول؟ لو منحنى “ميشال” الفرصة في المباريات الودية ولم أقنعه أو أكون خارج الإطار لن أتأثر إذا وجدت نفسي خارج حساباته مستقبلا، لكنني لم أفهم لماذا يصرّ هكذا على تهميشي دون سبب. ألا تنوي الحديث مع مدربك ومحاولة فهم ما يحدث إذا لم تتغيّر وضعيتك؟ ليس من عادتي الحديث مع المدربين أو مناقشة قراراتهم حتى يقال إن بوحافر “تاع مشاكل” أو أنه جاء إلى المولودية من أجل إثارة البلبلة. بقيت قرابة موسمين على مقعد البدلاء في العلمة للأسباب التي يعرفها العام والخاص في بيت “البابية”، لكنني لم أحتج يوما مادام تربتي لا تسمح لي بذلك.. مصيري الآن لم يعد بيدي وسأنتظر حتى “الميركاتو”، وإذا حصلت على فرصتي فبها ونعمة، وإذا حدث العكس فسأحمل حقيبتي وأغادر نحو فريق آخر في الميركاتو... “يا أخي الخبزة على ربي”، وفي الجزائر لا يوجد فريق المولودية فقط. هل أنت نادم على توقيعك للمولودية؟ أنا رجل والرجال لا يندمون على ما يقومون به.. هذه الحياة كلها تجارب ونحن نتعلم منها فقط، لأننا لا ندري ما الذي تخفيه لنا في الخواتيم.. المولودية فريق القلب ولا أحد سيمنعني من ذلك، لكن إذا لم يكتب لي أن أفرض نفسي فيه لسبب أو لآخر فسأرضى بقدري. -------------------- باللامين: “قد نلعب كأس شمال إفريقيا بالفريق الثاني ، صباح الخير الأستاذ باللامين، معك صحفي يومية “الهداف“ الجزائرية؟ صباح الخير ، لقد تعرفت عليك وسبق لي أن تحدثت معك والتقينا بمناسبة مباراة فريقي الودية أمام شبيبة بجاية. هل تؤكد أن فريقك هو الذي سيشارك في كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة رغم أن الترجي هو الذي فاز باللقب الموسم الفارط؟ صحيح أننا لسنا معنيين بهذه البطولة، لكن إتحاد شمال إفريقيا برئاسة الأخ محمد رورواة هو الذي اختار فريقنا ليمثل تونس، بعدما اعتذر الترجي عن المشاركة في هذه الدورة بسبب انشغاله بدوري أبطال إفريقيا، وهو شرف كبير لنا ويؤكد أن النادي الإفريقي له شعبية كبيرة ويحظى بسمعة طيبة داخل تونس وخارجها. إذن تؤكد أنكم وافقتم على المشاركة في هذه المنافسة بعدما وصلتكم إتحاد شمال إفريقيا؟ نعم لقد كان ردنا إيجابيا على دعوة إتحاد شمال إفريقيا، لكنني أود أن أكون صريحا معك في هذا الجانب. تفضل؟ المراسلة التي وصلتنا من إتحاد شمال إفريقيا تؤكد أن مباريات الدور نصف النهائي سوف تلعب أيام 13 ،14 و15 أكتوبر القادم، أو في 24 ،25 و26 من الشهر نفسه حسب الاتفاق الذي سيحصل بين الفريقين، لذلك قررنا نحن أعضاء الإفريقي أن نلعب مباراتنا الأولى في كأس شمال إفريقيا بالفريق الثاني مهما كانت هوية الفريق الذي ستضعنا القرعة في مواجهته، لأن أيام 13 ،14 و15 تنتظرنا مباراة الداربي أمام الترجي التونسي، وبما أننا نعطي الأولوية للبطولة فأفضل أن نضحي بهذه الكأس الإقليمية من أجل بطولة تونس التي تبقى هدفنا الرئيسي. نفهم من كلامك أن التتويج بهذا اللقب لا يهمكم؟ بالعكس لما قررنا المشاركة في كأس شمال إفريقيا، فإننا لم نعط موافقتنا إلا بعد أن وضعنا الكأس نصب أعيننا، لكننا غيرنا موقفنا بعدما لاحظنا أن تواريخ مباريات هذه المنافسة تتزامن ومباريات البطولة عندنا في تونس، ولو يعيد الإتحاد النظر فيها ويختار فترة الراحة في تونس فسنلعب بالأساسيين ونهدف للحصول على هذه الكأس. قد تصطدمون بممثل الجزائر مولودية الجزائر في الدور نصف النهائي، فهل ستكون سعيدا بذلك؟ مولودية الجزائر فريق غني عن كل تعريف، وتتويجه بقلب البطولة الجزائرية يعطي صورة واضحة عنه، لذلك يشرفنا أن نلعب أمامه وتكون المباراة عرسا كبيرا بين الناديين الأكثر شعبية في الجزائروتونس، ولكنني أتمنى أن نلتقي في النهائي حتى يكون العرس كبيرا سواء في الجزائر أو في تونسن وحتى نؤكد حجم العلاقات المميزة التي تربط الكرة التونسية والنادي الإفريقي بالكرة الجزائرية والشعب الجزائري الشقيق. وماذا عن الفريقين الآخرين الوداد البيضاوي والإتحاد الليبي اللذان قررا المشاركة في هذه الدورة؟. الوداد فريق كبير أيضا ووجوده في هذه المنافسة يعطيها قيمة أكثر بالتأكيد، نظرا للمكانة المرموقة التي يحظى بها في المغرب وفي إفريقيا، لذلك فإن وجوده إلى جانبنا سيجعل المنافسة تشتد أكثر، وحتى الإتحاد الليبي لديه كلمة سيقولها في هذه الدورة ويحاول إعطاء صورة جميلة عن الكرة الليبية التي تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة. أقلتم مؤخرا مدرب المولودية السابق براتشي، وعينتم مواطنكم مراد محجوب خلفا له، فما هو السبب؟ براتشي كان يقوم بعمل جيد، لكن للأسف النتائج لم تكن إلى جانبه وخسرنا معه 6 نقاط في ثلاث جولات، لذلك فضلنا إبعاده وجلب مراد محجوب، الذي يعرف البطولة التونسية جيدا وبدأنا معه صفحة جديدة.