علمت "الفجر" من مصادر موثوقة من ولاية عنابة، بأن اللجنة الأمنية التابعة للولاية، قررت خلال اجتماعها نهار أمس، تسخير قرابة 4800 شرطي ودركي لتأمين ظروف ملائمة لإقامة المقابلة الكروية التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره المغربي. وأضافت ذات المصادر، بخصوص المباراة المقرر إجراؤها يوم 27 مارس الجاري، بملعب 19 ماي 1956 بعنابة، أن اللجنة الأمنية المشتركة، وضعت مخططا أمنيا للسهر على سلامة وأمن وراحة اللاعبين الجزائريين والمغاربة. وقد تم تنصيب حواجز أمنية ثابتة ومتنقلة عبر الطرق المؤدية من وإلى الأماكن التي ستكون تحت تصرف وفود المنتخبين الجزائري والمغربي، بالإضافة إلى فرق أمنية مختصة أُوكلت لها مهمة حماية اللاعبين ، وكذا اتخاذ الاحتياطات داخل الملاعب المخصصة للحصص التدريبية.