كشف الشاب مامي عن تحضيره لإطلاق ألبوم جديد وكذا عن زيارة مرتقبة ستقوده إلى الجزائر، وهذا في حوار حصري مع مجلة "vsd" الفرنسية، مباشرة بعد استفادته من الإفراج المشروط. وقال الشاب مامي في أول تصريح له تحت شمس الحريّة، إنه سيحاول تجاوز فترة سجنه وإن كان قد استفاد من معاملة خاصة إلا أنه سيعمل على الاهتمام بعائلته وكذا بمشاريعه الفنية التي ستكون بدايتها مع التحضير لإطلاق ألبومه الغنائي الذي أعده وراء القضبان، والذي من المقرر أن يشرف على تسجيله في أحد أستوديوهات وهران أثناء الزيارة التي ستقوده إليها في الأيام المقبلة. وإلى جانب هذا الألبوم، قال مامي إنه يحضر كذلك لإحياء حفلين فنيين الأول في الجزائر والثاني في فرنسا وهذا في سبيل التحضير لعودته الفنية إلى الساحة الغنائية وضمان اللقاء مجددا مع الجمهور الذي يؤكد أنه ما زال وفيا له في البلدين. وقد رفض الشاب مامي الإجابة عن سؤال للمجلة، حول ما إذا كان قد تلقى رسالة شخصية من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أثناء فترة سجنه، واكتفى بالقول إنه ترك في زنزانته علبتين مليئتين برسائل تعاطف ومساندة من جمهوره عبر أنحاء العالم. وعن إمكانية استفادته من الحق في السفر في إطار الإفراج المشروط، نوه مامي إلى إلزامية تقديم طلب بذلك إلى قاضي تنفيذ الأحكام المخول بذلك والذي يرجو أن يتفهم وضعه كمطرب يجب عليه التنقل من بلد إلى آخر.