وجهت إدارة رائد القبة انتقادات لاذعة للحكم بوهني الذي أدار لقاء الرائد والضيف شباب قسنطينة. وقال الرئيس الحاج بوزيد إن قرارات الحكم ساهمت في عدم الفوز، حيث كسر هجمات الرائد واحتسب مخالفات وهمية هذا ولم يعترض أحد على شرعية ضربة الجزاء التي منحها الحكم في الدقائق الأولى من اللقاء والتي كانت واضحة بعد تدخل الحارس سليماني على مهاجم الخصم. كما حمل المدرب مجاهد الحكم بوهني مسؤولية التعثر واتهمه بالانحياز لصالح الزوار طيلة أطوار اللقاء. على صعيد آخر، عرفت المواجهة عدة مشاحنات خاصة بين قائد السياسي كابري والطاقم الفني للقبة، حيث قام المدافع كابري بالرد على استفزازات دكة احتياط القبة، وهو ما تسبب في تفجير الوضع عقب اللقاء، وقد ساهم قائد القبة واللاعب السابق للسياسي شويب في تهدئة الوضع بين الطرفين وطالب الجميع بضبط النفس والتحلي بالروح الرياضية العالية. الأنصار لم يفوتوا افتتاح المدرجات الأولى وحضروا بقوة لمساندة الفريق شهد اللقاء حضورا معتبرا لأنصار القبة، حيث كان الأكبر هذا الموسم بملعب بن حداد، وقد ساهم افتتاح المدرجات الأولى للملعب في ارتفاع أعداد الحضور، رغم أن الأشغال لم تنته بشكل كامل، إذ لا تزال أعمال الترميم متواصلة، لكن أهمية اللقاء من جهة والحضور الكبير لأنصار السنافر أجبر المسؤولين على فتح المدرجات بشكل استثنائي. ومن المنتظر افتتاح المدرجات أيضا في اللقاء القادم للرائد في ميدانه والذي يجمعه ضد الجار والمنافس نصر حسين داي. رشيد حمودة: “النقطة أفضل من الخسارة والفريق مطالب بتحسين مستواه” اعتبر المدرب المساعد للرائد رشيد حمودة أن النقطة الوحيدة المحققة أمام المتصدر أفضل من تلقي الخسارة، حيث لعب الفريق القبي معظم أطوار اللقاء متخلفا في النتيجة. واعترف حمودة بأن التعادل ليس بالنقطة الإيجابية عندما تلعب على أرضك وأمام حضور غفير لأنصار الفريق، لكنه اعتبر أن الهدف المبكر للسياسي أخلط حسابات الرائد وأثر على معنويات اللاعبين، حيث ظهر الرائد خارج الإطار في الشوط الأول، لكن نصائح الطاقم الفني أتت بثمارها خلال المرحلة الثانية، حيث شاهدنا سيطرة مطلقة للقبة على اللقاء توجت بهدف التعادل، وقد كان الفريق قريبا من تحقيق الفوز بعد ذلك، حيث أتيحت له العديد من الفرص السانحة للتسجيل. هذا وشدد حمودة على ضرورة أن يعمل الفريق على تصحيح أخطائه وتحسين مستواه في ما تبقى من لقاءات البطولة.