قال الممثل الكوميدي حسان زراري، إن الطبعة الأخيرة من مدرسة ألحان وشباب كانت ممتعة بالنسبة إليه، نظرا إلى أخلاق وانضباط التلاميذ، عكس الطبعتين الأولى والثانية التي لم يكن المترشحون - حسبه - في المستوى المطلوب، خاصة أن معظمهم من المراهقين، باستثناء بعض الأصوات التي تعد على رؤوس الأصابع والتي شدت اهتمامه، وهو الأمر الذي صعب من العمل في مثل هذه الأجواء. الفنان، خلال استضافته بنادي الثلاثاء الذي تنظمه دار الثقافة بقسنطينة، مساء أول أمس، كشف عن مشاركته في مسلسل جديد بعنوان “السويقة”، وهو مسلسل يصور الحياة في الحارات العتيقة لقسنطينة خلال فترة الإستعمار الفرنسي في سنوات الخمسينيات، وتحديدا يوميات الجزائريين خلال شهر رمضان والعادات والتقاليد التي تربط بين بعضهم البعض، مضيفا أن كامل التصاريح تم الحصول عليها تقريبا من قبل القائمين على البرمجة، إلى جانب التسهيلات الضرورية من الجهات المعنية في انتظار الانتهاء من بعض الإجراءات للشروع مباشرة في عملية التصوير. وأضاف الفنان حسان زراري أن العديد من الأفلام لا تزال موقفة ورهينة الأدراج بسبب العراقيل كفيلم “العقيد لطفي”، “العربي بن مهيدي”، “زبانة”، وأفلام أخرى. كما تطرق إلى حالة قاعات العروض السينمائية بالجزائر التي قال أنه إلى جانب عددها القليل الذي لا يتعدى 27 قاعة على مستوى الوطن، فهي لا تستجيب للمعايير المطلوبة التي تجعل من الأفلام ناجحة، وبالتالي تشجع المنتجين والممولين على خوض تجارب جديدة.