أعطى مؤخرا التلفزيون الجزائري الضوء الأخضر لعودة مدرسة "ألحان وشباب" الى الواجهة الفنية الوطنية وادراج فصول طبعتها الجديدة بمنافساتها الحامية الوطيس ضمن شبكته البرامجية المقبلة حسب مصدر مقرب من البرنامج والمؤسسة. وقد شهد منتصف الشهر الجاري فتح أبواب الترشيحات على مصراعيها أمام المواهب الموسيقية والغنائية الواعدة في مختلف انحاد البلاد، وانطلاق قافلة المدرسة لإجراء عمليات "كاستينغ" واسعة يشرف عليها أساتذة مختصون من أجل انتقاء أفضل الأصوات لصقلها لاحقا بالدراسة والتكوين ومحك المنافسة وفي هذا الاطار علقت بالمؤسسات الثقافية القسنطينية ومن بنيها دار الثقافة محمد العيد آل خليفة العديد من الاعلانات التوضيحية لدعوة المواهب الواعدة للمشاركة في"الكاستينغ".. ومن المتوقع أن تشهد طبعة 2010 من برنامج "ألحان وشباب" الذي يصنف في خانة برامج تلفزيون الواقع الكثير من التغييرات في شكلها ومضمونها وأيضا ادارتها وتسييرها وقد ذكرت مصادرنا انسحاب المدير السابق لمدرسة ألحان وشباب الممثل حسان بن زراري ليتفرغ للتحضيرات المكثفة من أجل تجسيد فيلمه السينمائي الثوري الجديد "سويقة 58" مع المخرج عمار محسن المزمع تصويره قريبا بحي السويقة العتيق بقلب قسنطينة الى جانب مشاريع فنية عديدة بجعبته هذا الموسم كما يسجل البرنامج غياب الراعي الرسمي لطبعاته السابقة وتعويضه بممولين وطنيين. ويذكر أن "ألحان وشباب" من أقدم البرامج الموسيقية والغنائية المنوعة بالجزائر والوطن العربي اذ رأى النور في السبعينات من القرن الفارط وشهد مشاركة معظم الفنانين المتواجدين حاليا في الساحة الفنية أو الذين غابوا أو غيبّوا عنها فهذا البرنامج كان الوحيد المؤهل لتقديم تأشيرة المرور الى عالم الفن والغناء والأضواء ودشن مواهب عديدة في درب التألق مثل نادية بن يوسف، ويوسف بوخنتاش وعبد الرحمن جلطي، وحكيم صالحي ويوسفي توفيق وغيرهم.. وخصص حصة الأسد للمتخرجين الجدد.