استعرضت محكمة الحراش للجنح قضية فتاة، في العشرينيات من العمر، توبعت بتهمة إدخال أشياء ممنوعة لمؤسسة عقابية، بعدما قامت بتمرير آلة تصوير رقمية إلى السجن أثناء زيارتها لوالدها الموجود به، تورط في جريمة عوقب من أجلها ب 5 سنوات حبسا نافذة، من أجل أخذ صور فوتوغرافية له حتى تريها لخطيبها الذي لم يبق على زواجها منه إلا أيام معدودة، قبل أن يضبطها عون الحراسة متلبسة وهي تلتقط صورا لوالدها من حجز الآلة، وتحويل الفتاة إلى التحقيق للبحث في الغاية من التقاط صور لوالدها بالسجن. دفاع المتهمة أشار خلال مرافعته في القضية إلى أن نية موكلته كانت حسنة، وحاولت بأخذها لآلة فوتوغرافية للسجن أخذ صور لوالدها من أجل أخذها لخطيبها لتريه له فقط، مشيرا إلى أن موكلته تجهل القوانين الداخلية بالمؤسسات العقابية وأنها لعدم تنبيهها من طرف أعوان الحراسة والمراقبة بالسجن للأمر وحجزهم للآلة، وهي بحقيبتها اليدوية، جعلها تظن أن الأمر عادي. وطالب في الأخير بتبرئتها من التهمة الموجهة إليها. أما وكيل الجمهورية فطالب بتسليط عقوبة عام حبسا نافذة مع 20 ألف دينار غرامة مالية، في حين أجل النطق بالحكم في القضية إلى جلسة الأسبوع المقبل.