إحتج أمس حوالي 60 مستفيدا من السكنات التساهمية عبر ثلاثة مواقع باسطاولي أمام وزارة السكن، تعبيرا عن رفضهم للتماطل المنتهج من طرف مسؤوليهم بمن فيهم رئيس المجلس الشعبي البلدي والسلطات الولائية ومديرية السكن إزاء استفادتهم من السكنات التي تحصلوا عليها سنة 2008 إلا أنها لم تر النور لحد الآن، الأمر الذي أثار حفيظتهم ودفعهم الى التهديد بتصعيد الاحتجاج في حال عدم النظر في مطالبهم. أكد ممثل العائلات المحتجة ل “الفجر” أنهم لجؤوا إلى الاحتجاج بسبب تقاعس مسؤوليهم عن أداء مهامهم، سيما فيما يتعلق بقضية السكنات التساهمية التي طالما كانت النقطة السوداء لبلدية اسطاوالي، نظرا للغموض الذي يكتنف السكنات التساهمية المتواجدة بكل من حي المذبح، حي ميموزة وحي خايطي، التي لم يظهر أي جديد بخصوصها رغم انتهاء الأشغال بها بنسبة 100 بالمائة، وهو نفس الوضع المتعلق بالحيين الباقيين اللذان ضبطت قوائم المستفيدين منها وأرسلت إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس ليتكفل بعملية التوزيع، حسب القائمة المرسلة إليه، إلا أن هذا الأخير تماطل في استدعاء المستفيدين وتسليمهم مفاتيح السكنات التي منحت لهم على الرغم من تزويد الحي بجل الضروريات بالإضافة إلى إسكان حوالي 60 مستفيدا من خارج إقليم البلدية و48 مسكنا للعاملين في سلك التعليم، الأمر الذي وصفوه بغير العادل في حقهم وأقدموا خلاله على الاحتجاج أمام مقر البلدية حيث أكد لهم رئيس البلدية أن ديوان التسيير العقاري هو المخول بإسكان المستفيدين.