طرحت أمام العدالة مؤخرا قضية سيدة في الثلاثين من العمر تنحدر من بلدية الكاليتوس تمت متابعتها بجنحة النصب والاحتيال، حيث أقدمت هذه الأخيرة على النصب على أكثر من 20 عائلة و30 ضحية من عائلات فقيرة ومعوزة بمنطقة الأربعاء. المتهمة في قضية الحال كانت تخطط بطريقة جد احترافية رغم مستواها الدراسي المحدود، حيث كانت تختفي وراء جلباب أسود ترتديه وستار تخفي به ملامح وجهها لتضلل به ضحاياها وتمنعهم من التعرف عليها في حال اكتشاف أمرها، حيث كانت المتهمة تقوم بطرق أبواب العائلات المعوزة مدّعية أنها صاحبة جمعيات خيرية وتسعى لتقديم المساعدات ويد العون للمحتاجين، وذلك بطلب الانضمام إلى هذه الجمعيات الوهمية بتشكيل ملفات إدارية متكونة من شهادات الميلاد والإقامة إلى جانب نسخة عن بطاقة التعريف الوطني وصك واحد قامت وعلى أساسه باستخراج سلع وأدوات كهرومنزلية بالتقسيط من نقاط بيع مختلفة بالعاصمة. ولم يتوقف خداعها ومكرها عند هذا الحد بل أوهمت الضحايا أنها تمول مشاريع خاصة بمصنع الشكولاطة.