طالب عدد كبير من مناضلي الأفلان ببلدية السانيا في وهران بإعادة عقد الجمعية العامة لمكتب القسمة لذات البلدية بطريقة شفافة مع احترام أحكام القانون الأساسي وبنود النظام الداخلي للحزب واستنادا لما ورد في نص العريضة التي وجهوها أمس للأمين العام عبد العزيز بلخادم فقد تم مؤخرا انتخاب مكتب القسمة خارج الأطر القانونية وبدون إعلام كافة المناضلين، كما تم خرق تعليمات القيادة التي تنص على ضرورة عقد الجمعية العامة داخل مقر القسمة في الوقت الذي جرت أشغال الجمعية العامة بدون إشراك مناضلي الحزب بالبلدية، مما تسبب في إحداث حالة من التشنج والتوتر في أوساط القاعدة النضالية التي عقدت صباح أول أمس السبت اجتماعا طارئا بمقر القسمة بحضور أزيد من 300 مناضل أفلاني. وحسب المعلومات الواردة إلينا من مصادر أفلانية ببلدية السانيا فإن المشرف على إعادة هيكلة مكتب القسمة لم يكلف نفسه عناء الاتصال بالمناضلين عن طريق استدعائهم للحضور إلى أشغال الجمعية العامة واكتفى بمنح التزكية لعدد من الأشخاص جمعه بهم لقاء غير رسمي خارج مقر القسمة مما يتنافى مع تعليمات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم الأمين العام للمكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، كما أفاد عدد من المناضلين في حديثهم لجريدة "الوطني" مساندتهم المطلقة للأمين العام وأعضاء مكتبه السياسي وتأييدهم لما انبثق من توصيات المؤتمر التاسع للحزب العتيد كما ورد في نص بيانهم الذي تسلمت "الوطني" نسخة منه، ولكن في سياق متصل أبدى المناضلون المحتجون رفضهم للتجاوزات التي حدثت بشأن إعادة هيكلة قسمة الأفلان ببلديتهم مما دفعهم للخروج عن صمتهم للتنديد بذلك مطالبين من الأمين العام التدخل العاجل من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها ومعالجة الوضع المتأزم داخل صفوف الأفلان بأحد أكبر بلديات وهران بهدف إرجاع الثقة النضالية حسب ما ورد في وثيقة التنديد التي تسلمت "الوطني" نسخة منها.