عمق أشبال المدرب إفتيسان من جراح وفاق سطيف ورهنوا حظوظه في التنافس على لقب البطولة، بعدما عادوا بتعادل ثمين من ملعب 8 ماي أول أمس، وهو التعادل الذي كان من المفروض أن يكون فوزا بالنظر إلى مجريات اللقاء والطريقة التي لعبت بها التشكيلة، فضلا عن التوقيت الذي تلقى فيه الحارس ڤاواوي هدف التعادل في آخر دقيقة من المباراة. وهو ما جعل المدرب إفتيسان يتحسر على تضييع النقاط الثلاث بهذه الطريقة حيث أوضح في تصريح ل”الفجر” صبيحة أمس أنه درس جيدا طريقة لعب وفاق سطيف وتأكد أن نقطة قوته تكمن في وسط الميدان، ما جعله يفرض رقابة لصيقة على لاعبي الخط ويحرمهم من الكرة، مشيرا أنه وفق في هذه الطريقة لأن فريقه استحوذ على وسط الميدان وسجل هدفين في المرحلة الأولى. وكان من الأجدر الاحتفاظ بالنتيجة لولا عودة لاعبيه إلى الخلف في الدقائق الأخيرة للحفاظ على التقدم، ما كلفهم هدف التعادل من كرة ثابتة. وأشار المسؤول الأول عن العارضة الفنية أنه تأثر كثيرا بعد صافرة النهاية لإدراكه أن فريقه ضيع النقاط الثلاث التي كانت في متناوله، لكن في المقابل بدا إفتيسان مرتاحا من الأداء الذي ظهرت به عناصره حيث قال إنهم أكدوا الأداء الجيد الذي ظهروا به أمام عنابة في هذه المباراة، معربا عن أمله في أن يستمر نفس الأداء في المباريات القادمة. وبعد هذا الفوز ارتقت البليدة إلى المركز العاشر بمفردها برصيد 21 نقطة وتنتظرها مباراة الموسم في الجولة المقبلة أمام اتحاد العاصمة، وهي المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين والفائز بها سيخطو خطوة كبيرة نحو تحقيق البقاء.