أقدم العشرات من سكان بلدية سيدي عبد المؤمن، التابعة إقليميا لدائرة المحمدية بولاية معسكر، صبيحة يوم أول أمس الثلاثاء، على الاعتصام والتجمهر أمام مبنى مقر المجلس الشعبي البلدي، حيث أقدموا على غلق البوابة الرئيسية لمنع موظفي ومسؤولي المقر من الدخول احتجاجا على ما أسموه بتماطل سلطات البلدية في تحريك وتيرة التنمية المحلية وتقاعسها في التجاوب مع مطالب السكان. وشدد المعتصمون خلال احتجاجهم على ضرورة لقاء والي معسكر، مؤكدين رفضهم الإصغاء أو محادثة رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي حملوه تبعات وتراكمات تدهور ظروف التنمية على العموم. وكانت هذه الاحتجاجات قد بدأت قبل ثلاثة أيام خلال محاولة سكان دوار البلانات الواقع بنحو 2 كلم عن مقر البلدية التعرض لرئيس المجلس الشعبي البلدي والاعتداء عليه، وتعرض سيارته إلى كسر زجاج خلفيتها من طرف مواطن صب جام غضبه على المير، في أعقاب حالة التوتر التي سادت المنطقة بسبب عجز سلطات البلدية عن إزالة سيول الأمطار التي اجتاحت الدوار وخلفت خسائر مادية. ومن جهتنا، حاولنا الاتصال برئيس البلدية عن طريق هاتفه النقال لمعرفة تفاصيل وخلفيات الاحتجاجات، إلا أنه رفض الرد على اتصالنا.